الجامعة العربية تثني على نتائج لقاء السراج وحفتر في باريس برعاية ماكرون

وأكد المتحدث الرسمي -في بيان اصدرته الجامعة العربية مساء الْيَوْمَ-على أنه في ظل هذه الأجواء الإيجابية أصبح من المناسب للأطراف الليبية الشروع في تنفيذ البنود الواردة في البيان المشترك الصادر عن هذا اللقاء في إطار الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات في ديسمبر 2015 والعمل على تغليب مصلحة ليبيا فوق كل الاعتبارات.
وأعاد المتحدث الرسمي التأكيد على أن الجامعة العربية ترفض تمامًا أن يكون حل الأزمة الليبية عسكريًا، وأن حلها لن يكون إلا من خلال حوار سياسي شامل يضم كافة الأطراف الليبية.
وشدد المتحدث الرسمي على أهمية العمل على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب وقت ممكن، والتقيد بوقف إطلاق النار، وتفادي اللجوء الى القوة المسلحة في التعامل مع المسائل الخارجة عن نطاق مكافحة الإرهاب، والشروع في إدماج المقاتلين في القوات النظامية أو في الحياة المدنية، بما يتفق مع ما ينص عليه الاتفاق السياسي الليبي.
ومن ناحية أخرى، أشار المتحدث الرسمي إلى حرص الأمانة العامة على مواصلة الجهود بالتعاون مع كافة الأطراف المحلية والإقليمية والدولية لدعم الحل السياسي في ليبيا، استنادًا إلى الاتفاق السياسي الليبي وإلى قرارات الجامعة العربية ذات الصلة، وبالشكل الذي يحقق طموحات الشعب الليبي في استعادة الاستقرار، والبدء في عملية إعادة البناء في ليبيا.