يدرك منتخب الجابون، مع سقوطه في فخ التعادل مع غينيا بيساو بالمباراة الافتتاحية، أن صراع التأهل لربع نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية، سيستمر للثانية الأخيرة من مباراتي الجولة الثالثة.
لكن المنتخب الجابوني (الفهود)، الذي تستضيف بلاده هذه النسخة من البطولة، يعي تمامًا أن أي نتيجة سوى الفوز على منتخب بوركينا فاسو، غدًا الأربعاء، ستضع فرص أصحاب الأرض، في مهب الريح.
لكن مهمة الجابون، لن تكون سهلة، بعد المستوى الذي ظهر عليه الخيول أمام الكاميرون، وأن الفريق سينافس بقوة على إحدى بطاقتي العبور للدور الثاني .
وينتظر الإسباني خوسيه أنطونيو كاماتشو، مدرب الجابون، ردود فعل قوية من لاعبيه خلال مباراة الغد، بعدما أهدر اللاعبون نقطتين ثمينتين في بداية مسيرته بالبطولة، كما فشل في تقديم الأداء المقنع لجماهيره.
المقابل، يتطلع منتخب بوركينا للنقاط الثلاث، ويرى لاعبو الفريق أن الفوز على الجابون، لن يكون مفاجأة ولن يكون مهمة صعبة إذا نجح الفريق في التخلص من الضغوط التي تشكلها جماهير الجابون.
كان المنتخب البوركيني أظهر إمكانياته العالية، كما أكد قدراته الذهنية وارتفاع روحه المعنوية والقتالية من خلال تحويل تأخره أمام الكاميرون إلى تعادل مستحق بل إن الفريق كان بإمكانه تحقيق الفوز.