رحبت منظمة التعاون الإسلامي بزيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى ميانمار التي انتهت اليوم ، وتأكيده على دعم بناء السلام والمصالحة الوطنية التي لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال الالتزام بالعدالة واحترام حقوق الإنسان.
وأعربت المنظمة اليوم الخميس ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية ، عن تقديرها للنداء الذي وجهه البابا إلى سلطات ميانمار لاحترام كل مجموعة عرقية ، وتشديده على أن الخلافات الدينية لا ينبغي أن تكون مصدرا للانقسام وانعدام الثقة بل قوة للوحدة والتسامح وبناء الدولة بحكمة.
ودعت المنظمة حكومة ميانمار إلى السماح للاجئين من أبناء الروهينجا بالعودة بأمن وكرامة إلى ديارهم ، وإلى اتخاذ السلطات خطوات ملموسة لمعالجة الأسباب الجذرية للتوترات في ولاية راخين.
وأشادت المنظمة بجهود حكومة بنجلاديش في تلبية احتياجات الأعداد الهائلة من اللاجئين الروهينجا ، مجددة دعوتها للدول الأعضاء بالمنظمة بتقديم دعمها لبنجلاديش في هذه المساعي الإنسانية.
