التحالف الدولي: 400 من مشاة البحرية الأميركية سيعودون من الرقة إلى بلادهم

أعلن التحالف الدولي ان اكثر من 400 من عناصر مشاة البحرية كانوا منتشرين في منطقة الرقة في سوريا لطرد تنظيم الدولة الاسلامية سيعودون الى الولايات المتحدة من دون ارسال وحدة بديلة، اذ ان المدفعية الثقيلة لم تعد ضرورية في هذه المنطقة.
وكتب المتحدث باسم التحالف الدولي راين ديلون على حسابه في تويتر أن “أكثر من 400 عنصر من قوات مشاة البحرية الأميركية يستعدون للعودة إلى بلادهم بعد توفيرهم دعماً دقيقاً بالمدفعية لقوات سوريا الديموقراطية وهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في عاصمته السابقة”.
ووصلت وحدة مشاة البحرية المذكورة إلى سوريا في 15 سبتمبر لتحل محل وحدة سابقة، وفق بيان للتحالف الدولي الذي أضاف أنه “بعد تحرير المدينة وفرار تنظيم الدولة الإسلامية، صدرت الأوامر لهذه الوحدة بالعودة”.
وأوضح التحالف أنه “لن يتم ارسال وحدة بديلة”.
واورد بيان التحالف ان مشاة البحرية الذين سيغادرون سوريا كانوا مزودين بقطع مدفعية عيار 155 ملم تستخدم ايضا في افغانستان، مضيفا انه “حتى تحرير الرقة، حظيت قوات سوريا الديموقراطية بدعم مستمر من مدفعية التحالف”.
وقال الكومندان ادريان رانكين-غالاوي متحدثا باسم البنتاغون لفرانس برس ان “طبيعة العمليات (اليوم) في طور التبدل”.
واضاف “انها تتغير من السيطرة على الاراضي الى تكتيك آخر يركز على مكافحة الارهاب. الحاجة الى المدفعية الثقيلة في المعارك تتضاءل”، مذكرا بان عدد الضربات الجوية التي شنها التحالف تراجعت في شكل واضح منذ استعادة الرقة.
وتابع بيان التحالف “نخفض القوات القتالية حيث يكون ذلك مفيدا، لكننا سنواصل جهودنا لمساعدة شركائنا السوريين والعراقيين في حفظ الامن”.
واكد ان “القوات المتبقية (على الارض) ستواصل العمل مع قواتنا الشريكة للتغلب على فلول تنظيم الدولة الاسلامية والحؤول دون نشوئه (التنظيم) مجددا”.
من جهة اخرى، اقر التحالف الخميس في بيان منفصل بمقتل 15 مدنيا اضافيا في ضربات جوية ما يرفع العدد الاجمالي لهؤلاء الى 801 مدني قضوا منذ بدء عمليات التحالف في 2014.