التحالف الدولي : الأسد استعمل أسلحة كيميائية ضد السوريين

أكد المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش،الكولونيل ستيف وارن، على عدم وجود أي تنسيق، في عملية ضرب المتشددين، مع الرئيس السوري بشار الأسد، الذي وصفه «الديكتاتورية البغيضة» الذي يستخدم أسلحة كيميائية ضد شعبه.
وقال وارن، في مداخلة على«سكاي نيوز عربية»، “إن الأسد دكتاتوريةالبغيضة تسببت في الحرب الأهلية في سوريا وقتلت عددًا كبيرًا من السوريين، مشيرًا إلى أن الرئيس السوري استعمل أسلحة كيميائية ضد شعبه”، على حد وصفه.
واعتبر الجنرال الأميركي أن هذه المعطيات تؤكد على أن الأسد «رجل شرير.. ونحن لا نرى أي مستقبل» له في سوريا.
وشدد مجددًا على “أن التحالف الدولي لا يعمل مع النظام السوري ضد داعش بل مع «المعارضة المعتدلة»”.
ويشكل مستقبل الأسد نقطة خلاف جوهرية في مفاوضات جنيف، إذ يصر مبعوث الأمم المتحدة الخاص، ستافان دي ميستورا، والمعارضة على مناقشة الانتقال السياسي، في حين يسعى الوفد الحكومي إلى إعطاء الأولوية لملف الإرهاب.
وأشار وارن إلى استمرار تقديم الدعم والسلاح للمعارضة المعتدلة، التي أظهرت جدية في محاربة داعش في السابق، بهدف القضاء على المتشددين، معربا عن أمله في أن يفضي ذلك إلى “ظروف ملائمة” لتأمين سلام واستقرار في سوريا.
وكشف الجنرال الأميركي أن التحالف لا ينسق مع روسيا في العمليات ضد تنظيم داعش، فموسكو، التي تدعم الأسد في ضرب «المعارضة المعتدلة»، حسب قوله، لم تستهدف التنظيم المتشدد «إلا في الأسابيع القليلة الماضية».
وأوضح أن التنسيق مع روسيا يقتصر على تجنب حصول صدام بين القوات الجوية، إذ أن الطائرات الروسية الحربية تعمل في الأجواء السورية بالتزامن مع استمرار التحالف الدولي بشن غارات على مواقع داعش وغيرها من الجماعات المتشددة.
أما عن الملف العراقي، ذكر وارن أن تحرير الموصل من داعش يعد “المعركة الكبرى في العراق”، مشيرا إلى أن التحالف نجح حتى الآن في تدريب 20 ألف جندي عراقي وسيدرب أكثر من أجل هذه المعركة.
وتسعى القوات العراقية، تحت غطاء جوي للتحالف الدولي، إلى دحر داعش من الموصل بمحافظة نينوى والفلوجة، وذلك بعد أن تمكنت من تحرير مناطق عدة، كان آخرها مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، أكبر محافظات العراق.