أفادت دراسة حديثة أن التاريخ الوراثي للإصابة بحصوات الكلى قد يشير إلى زيادة خطر المضاعفات الأيضية وارتفاع ضغط الدم.
وتم ربط حصى الكلى مع زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، ومتلازمة التمثيل الغذائي.
وقالت الدكتورة جيسيكا تانجرن، أستاذ أمراض الكلى في مستشفى ماساتشوستس العام، “نتطلع لمعرفة ما إذا كان وجود حصى الكلى قبل الحمل يؤثر على خطر المرأة لتطوير مضاعفات التمثيل الغذائي وارتفاع ضغط الدم في فترة الحمل”.
وشملت الدراسة النساء اللاتي أنجبن في مستشفى ماساتشوستس العام من عام 2006 إلى عام 2016، وتمت مقارنة نتائج الحمل في 174 امرأة عانين من حصى الكلى، مع 1330 امرأة لم يعانين منها، واستبعدت النساء مع أمراض الكلى المزمنة الموجودة مسبقا، وارتفاع ضغط الدم، والسكري.
وأشارت المتابعة إلى ارتفاع ضغط الدم الإنقباضي في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل بين النساء اللاتي عانين من حصى الكلى، إضافة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، بالمقارنة بالسيدات اللاتي لم يعانين منها.لافتة إلى ارتفاع ضغط الدم بنسبة 18% والسكر بنسبة 19% مقارنة بالحوامل اللاتي لم يعانين من حصى الكلى.