وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة هاكابي ساندرز، حوادث إطلاق النار التي يتسبب بها ضباط الشرطة الأمريكيين والتي حفزت التوترات العرقية في أنحاء الولايات المتحدة بأنها شئون محلية ستتولى السلطات المحلية التعامل معها.
وردًا على سؤال بخصوص براءة ضابطي شرطة من ولاية لويزيانا تورطا في عام 2016 في مقتل مواطن أمريكى من أصول أفريقية يدعى آلتون ستيرلنج، قالت ساندرز – في تصريحات نقلتها صحيفة (بوليتيكو) الأمريكية على موقعها الألكتروني – “بالتأكيد هذه حادثة مروعة، وهذه تعد مسألة محلية، وهذا شيء نشعر أنه يجب أن يُترك للسلطات المحلية في الوقت الحالي”.
وأكدت ساندرز أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يظل ملتزمًا بدعم الشرطة ولم يرَ دورًا لنفسه خلال الحوادث الأخيرة العديدة التي أسفرت عن مقتل أمريكيين من أصول إفريقية خلال التفاعل مع الشرطة.
ولفتت الصحيفة إلى أن مقتل ستيرلنج وأحداث القتل بالرصاص المماثلة التي تعرض لها أمريكيون من أصول أفريقية أصبحت قضية رئيسية في صيف عام 2016 وسط السباق الانتخابي بين ترامب، الذي أعرب عن دعمه الشديد للشرطة، والمرشحة الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، التي أعربت عن دعمها للشرطة بينما طالبت أيضًا بإجراء بعض الإصلاحات التي قالت إنها ستحسن العلاقات بين إنفاذ القانون ومجتمع أصحاب البشرة السمراء.
وفي سياق متصل، ذكرت ساندرز أن الرئيس الأمريكي يدعم بشدة إنفاذ القانون ولكن في الوقت نفسه، سيتم ترك هذه الحوادث للسلطات المحلية لاتخاذ قرار بشأنها وأنها ليست شيئًا تتدخل فيه الحكومة الفيدرالية.
وأوضحت ساندرز أن ترامب سعى لتوحيد أمريكا وإفادة كل الأمريكيين من السياسات التي يتبناها.. مشيرةً إلى أمور أخرى تتضمن سعي ترامب لتحسين الأمن في المدارس ومسألة الحدود بين أمريكا والمكسيك، كدليل على تفاني الرئيس الأمريكي لضمان سلامة الأمريكيين وخاصة الشباب.
