واصلت مؤشرات البورصة المصرية ارتدادها لدى إلاق تعاملات الأربعاء بدعم مشتريات المستثمرين المحليين والعرب، إلا أن ترقب قرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي بشأن أسعار الفائدة غدا الخميس كان “سيد الموقف.
وزاد مؤشر البورصة الرئيسي “ايجي اكس 30”1.77% مسجلا14612.18 نقطة. وزاد مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية بنحو 1.53% مسجلا2280.08نقطة. وكسب مؤشر “ايجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 2.1% مسجلا 14163.3 نقطة.
وصعد “ايجي اكس 70” الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة 0.76 % مسجلا695.76 نقطة. وزاد مؤشر “ايجي اكس 100” الاوسع نطاقا 1.15% مسجلا 1781.8 نقطة.
وقالت رانيا يعقوب خبيرة أسواق المال أن المؤشر الرئيسي للبورصة ارتد لمستويات 14 الف نقطة مع بداية الأسبوع عقب 5 جلسات من التراجع العنيف الأسبوع الماضي تاثرا ببمخاوف من أزمة الاسواق العالمية وتبعاتها على الاقتصاد المصري، ليغلق بالقرب من المقاومة عند 14600 نقطة.
وأضافت أن أحجام التداولات مازالت متوسطة، لافتة إلى انه خلال الأسبوع الماضي ضغطت تداولات المؤسسات المصرية على السوق والأفراد المحليين.
وأوضح يعقوب انه من المتوقع أن حال كسر مستوى 14600 نقطة للاعلى أن يستهدف المؤشر الثلاثيني مستوى 15 الف نقطة إلا ان ذلك مرهون بما بما سيسفر عنه إجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي بشأن أسعار الفائدة غدا الخميس خاصة مع تفاقم ازمة الاسواق الناشئة على مدار الأسابيع الماضية، والتي اضطرت دول مثل تركيا والارجنتين إلى رفع أسعار الفائدة لارقام قياسية فاصبحت الخيارات امام المركزي محدودة إما رفع الفائدة أو التثبيت.
كانت البورصة المصرية صعدت بختام تعاملات أمس الثلاثاء بدعم من مشتريات المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والافراد المحليين وتواجه السوق منطقة مقاومة مهمة عليها تجاوزها لمعاودة الصعود.
