البنك المركزي الأوروبي يستبعد لجوء منطقة اليورو إلى تخفيض إنتاج الطاقة
قال البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، إنه من غير المرجح أن تلجأ دول منطقة اليورو إلى تخفيضات إنتاج الطاقة الإلزامية، حيث تمكنت دول اليورو من استبدال صادرات الغاز الروسي بمصادر وموردين آخرين.
وأوضح البنك في تقريره الاقتصادي أن “المستويات المرتفعة من مخزونات الغاز الطبيعي والجهود الجارية لخفض الطلب واستبدال الغاز الروسي بمصادر بديلة ترجح التوقعات بتجنب منطقة اليورو الحاجة إلى تخفيضات إنتاجية مرتبطة بالطاقة”.
في سياق متصل، صنف البنك المركزي الأوروبي مخاطر انقطاع إمدادات الطاقة على أنها “مرتفعة” خاصة في شتاء 2023-2024، مشيرا إلى أنه يتوقع عودة سوق الطاقة إلى التوازن على المدى المتوسط، مع تراجع حالة عدم اليقين وتحسن مستويات الدخل.
ويواجه الاتحاد الأوروبي حاليا أزمة طاقة هائلة وتضخما مرتفعا كجزء من تبعات الركود الاقتصادي العالمي بعد الوباء، وتفاقم الوضع على خلفية الأزمة الأوكرانية، حيث أدت الأعمال العدائية والعقوبات الغربية ضد موسكو إلى اضطرابات في سلاسل التوريد وأدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة في جميع أنحاء العالم.
وفي وقت سابق، أكد استطلاع رسمي صادر عن المفوضية الأوروبية، أن أكثر من 90% من الأوروبيين يعتبرون أن ارتفاع تكلفة المعيشة هو “أكثر ما يقلقهم”.
ووفق الاستطلاع الذي صدر عبر سلسلة يوروبارومتر التي تصدرها المفوضية الأوروبية، فإن 7 من كل 10 مواطنين في الاتحاد الأوروبي، أو 93%، يرون أن ارتفاع تكلفة المعيشة هو “مصدر القلق الأكثر إلحاحًا”.