أخبار عربيةعاجل

البنتاغون يقلص عدد مستشاريه في التحالف العربي باليمن

160820004548_saudi_yemen_strkes_640x360_ap_nocredit

سحبت الولايات المتحدة عددا من مستشاريها المشاركين في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، بحسب ما أعلنته البحرية الأمريكية يوم السبت.

وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي الكولونيل إيان ماكنوي إن التغيير في إعادة تكليف بعض المستشارين الأمريكيين حدث في شهر يونيو لأن طلب تقديم المساعدة تغير.

لكن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) وصفت الدعم الاستشاري الذي تقدمه للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن بأنه متواضع وليس “شيكا على بياض”.

وقال آدم ستامب المتحدث باسم البنتاغون ” حتى لو كنا نساعد السعوديين فيما يتعلق بوحدة أراضيهم فإن ذلك لا يعني إحجامنا عن الإعراب عن القلق إزاء الحرب في اليمن وكيف تم شنها”.

وأضاف قائلا:” خلال محادثاتنا مع التحالف الذي تقوده السعودية أكدنا الحاجة إلى تقليص الخسائر في صفوف المدنيين إلى الحد الأدنى”.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤولين في الجيش الأمريكي لم تسمهم قولهم إن “واشنطن سحبت من الرياض مستشارين عسكريين كانوا يشاركون في تنسيق الغارات الجوية التي تقودها السعودية في اليمن وإنها قلصت بشكل حاد عدد المستشارين الذين يشاركون في تقديم المشورة للحملة”.

وذكرت الوكالة أن العميد أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف رفض تأكيد التفاصيل بشأن نقل مستشارين عسكريين أمريكيين لكنه قلل من أهمية مثل تلك الإجراءات.

وقال عسيري إن “العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة استراتيجية وإن الإجراء يتصل بأمر على المستوى التخطيطي”.

وتأتي تصريحات البنتاغون بعد يوم واحد من إعلان منظمة أطباء بلا حدود سحب موظفيها من 6 مستشفيات في شمالي اليمن بعد أن استهدفت غارات للتحالف إحدى منشآتها مما أسفر عن مقتل 19 شخصا.

وتعد الغارة التي وقعت الاثنين رابع غارة تستهدف منشآت تابعة للمنظمة الخيرية وأكثرها دموية.

وانتقدت المنظمة تعرض منشأتها للقصف رغم أنها تشارك طرفي النزاع في اليمن صور الأقمار الصناعية لمنشآتها.

وكان التحالف قد نفى استهداف مدرسة في صعدة السبت بغارات أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الأطفال.

وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا لدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مواجهة خصومه من الحوثيين وأنصار سلفه علي عبد الله صالح.

وكان الحوثيون قد سيطروا على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر عام 2014، وهو ما دفع هادي إلى الفرار إلى جنوبي البلاد ثم إلى السعودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى