البنتاجون ينفي التلاعب بمعلومات بشأن داعش في العراق وسوريا

أكد تقرير في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أن المسؤولين في القيادة المركزية الأمريكية لم يزيفوا تقارير استخباراتية متعلقة بالصراع ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.
واشتكى محللون استخباراتيون عام 2015، وفقا لقناة “سكاي نيوز عربية” الفضائية، الخميس 2 فبراير، من أن مسؤولين عسكريين كبارا غيروا تقييمات من أجل التقليل من قوة تنظيم داعش.
كما أن تقريرا للكونجرس صدر العام الماضي خلص إلى وجود محاولات متكررة لتحريف وعدم نشر “المعلومات الاستخبارية”، إلا أن تقريرا ضخما أعده المفتش العام في البنتاجون توصل إلى أنه لا يمكن أثبات الاتهام الأخطر .. من أن المعلومات الاستخباراتية قد تم تحويرها.
ويورد التقرير “فقط بضعة شهود وصفوا التقييمات الاستخبارية بأنها خاطئة، ولم يقدموا أمثلة معينة تدعم مزاعمهم”.
وتحولت التقييمات الاستخباراتية إلى موضوع مسيس بشكل كبير في الولايات المتحدة، كما أن المنتقدين الجمهوريين للحملة ضد تنظيم داعش التي تشكلت خلال إدارة أوباما حرصوا على التقاط كل ما من شأنه أن يؤشر إلى مشاكل في هذه العملية.
وكشف التقرير عن مشاكل إدارية و”تصور واسع النطاق” بأن قادة الاستخبارات “كانوا يحرفون الاستخبارات لاعطاء نظرة إيجابية أكثر عن نجاح – القوات العراقية – ونظرة أكثر سلبية عن نجاحات” تنظيم داعش.
على صعيد ذي صلة، صرح المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ديفيد بترايوس بأن الولايات المتحدة لا تقوم بما يكفي لمنع تنظيم داعش من نشر الدعاية الخاصة به وتجنيد أعضاء جدد.
وخلال جلسة استماع بالكونجرس، قال بترايوس إن ما يطلق عليها جهود “الرسالة المضادة” ليست كافية.
ولم يشر بترايوس إلى أي برامج محددة.
تأتي تصريحات بترايوس بعد يوم من نشر أسوشيتدبرس تحقيقا خلص إلى أن برنامجا للدعاية المضادة، والذي استهدف إحباط استغلال تنظيم داعش لوسائل التواصل الاجتماعي لأغراض التجنيد، شهد عدم كفاءة ومحسوبية وبيانات مضللة.