قالت وزارة الداخلية البحرينية اليوم الخميس، إن السلطات تحقق فى مقتل خمسة أشخاص أثناء مداهمة لمسقط رأس رجل الدين الشيعى البارز آية الله عيسى قاسم.
وذكر بيان الوزارة أن الخمسة كانوا ضمن مجموعة هاجمت قوات الأمن أثناء حملة على “جماعات إرهابية” فى قرية الدراز يوم الثلاثاء، أسفرت عن اعتقال ما يقرب من 300 شخص، وأثارت الحملة توترات فى البحرين حيث يتمركز الأسطول الخامس الأمريكى وذلك بعد أيام من قول الرئيس دونالد ترامب إن علاقات بلاده ستتحسن مع المملكة التى يحكمها السنة. وتوترت العلاقات بين البلدين بسبب سجل حقوق الإنسان فى البحرين.
وسحقت البحرين فى عام 2011 انتفاضة قادتها الأغلبية الشيعية، وتعتقد الحكومة أن المعارضة تسعى للإطاحة بها وتقول إن إيران ساعدت المتشددين فى تنفيذ هجمات على قوات الأمن، وقال ناشطون إن القتلى الخمسة مدنيون عزل كانوا ضمن مئات يتبادلون حراسة منزل الزعيم الشيعى بعد أن سحبت منه السلطات الجنسية العام الماضى مما أثار مخاوف من طرده خارج المملكة.
واتهمت السلطات الزعيم الشيعى بإذكاء الانقسامات الطائفية وهو ما ينفيه قاسم، وقالت الوزارة إن 31 رجل شرطة أصيبوا عندما هاجمت المجموعة قوات الأمن. وذكر النشطاء أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع وطلقات البنادق لتفرقة المئات من أنصار قاسم الذين كانوا محتشدين أمام منزله، وذكر البيان إن خمسة أفراد كانوا ضمن المجموعة التى هاجمت رجال الشرطة قتلوا بينما نقل ثمانية آخرون إلى المستشفى.
وأضاف أنه جرى على الفور فتح تحقيق فى أسباب الوفيات.
