البحرية الأمريكية تعود لميناء أسدود في مؤشر على «التحالف العميق» مع إسرائيل

رست سفينة حربية أمريكية في ميناء أسدود بجنوب إسرائيل في أول زيارة من نوعها خلال 20 عاما تقريبا وصفها مسؤولون من الجانبين بأنها علامة على قوة العلاقات الثنائية في وجه خصوم مشتركين مثل إيران.
وتفضل الأساطيل الأجنبية ميناء حيفا في الشمال لذلك فإن وصول المدمرة الأمريكية (يو.إس.إس روس) إلى ميناء أسدود يشير على الأرجح إلى اهتمام واشنطن بتوسيع خياراتها البحرية للأسطول السادس بالبحر المتوسط.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة خلال جولة على ظهر السفينة هو وزوجته والسفير الأمريكي في إسرائيل ”لهذه الزيارة أهمية. إنها ترمز إلى التحالف العميق بين إسرائيل والولايات المتحدة“.
وأضاف نتنياهو ”نحن عازمون على الدفاع عن أنفسنا في وجه التحصينات العسكرية الإيرانية في سوريا. الرئيس ترامب قدم دعما كاملا لهذه السياسية الخاصة بنا وزيارة هذه المدمرة لنا اليوم تعبير عن هذا الدعم“.
وقام نتنياهو وزوجته بجولة في السفينة وصافحا الضباط والبحارة ثم شاركا في احتفال.
وقال كايل رينز المتحدث باسم الأسطول الأمريكي السادس في بيان لرويترز إن الزيارة ”تدعم الشراكة القوية والدائمة بين البلدين“.
وتواجه حيفا تهديدات من صواريخ جماعة حزب الله اللبنانية كما تهدد الصواريخ من قطاع غزة ميناء أسدود.
ولم يشر المتحدث إلى أي من هذه التهديدات بالاسم لكنه قال ”نحن نجري تحليلا شاملا عن كل المنشآت والتجمعات داخل الميناء وأماكن رسو سفننا حتى نستطيع تعديل إجراءات حماية القوة وفقا للضرورة من أجل الحفاظ على سلامة البحارة“.