البحرية الأمريكية تعلق مشاركتها في البحث عن مقاتلة إف 35 اليابانية المنكوبة
أعلنت البحرية الأمريكية اليوم الخميس ،أنها علقت مشاركتها في عمليات البحث عن مقاتلة الشبح طراز “إف 35 إيه” التابعة للقوات الجوية اليابانية، والتي تحطمت في المحيط الهادي قبالة سواحل اليابان في 9 أبريل الماضي.
وذكرت البحرية – في بيان أوردته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية على موقعها الإلكتروني – إنها ستنسحب من العمليات المشتركة مع اليابان، وذلك عقب أن عثرت مركبة مائية تابعة لها على أجزاء من حطام المقاتلة.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الياباني تاكيشى إوايا أن بلاده ستستمر في عمليات البحث، حيث ما يزال قائد المقاتلة مفقودا، بعد أن تحطمت خلال طلعة تدريبية ليلية قبالة الساحل الشرقي لمحافظة أوموري شمال اليابان، بعد أن فقدت عقب ساعة ونصف من إقلاعها من قاعدة ميساوا العسكرية إلى جانب ثلاث مقاتلات أخرى من الطراز نفسه.
وسارعت البحرية الأمريكية في جهود البحث لحماية الأسرار العسكرية وسط نشاط جوي وبحري صيني وروسي في المنطقة، وأرسلت مدمرتها «ستيثم» المزودة بصواريخ موجهة، وطائرات “بي – 8 إيه بوسايدون” لتنضم لفرق البحث والإنقاذ اليابانية وشملت عملية البحث نحو 17 ألفا و150 كيلومتر مربع قبل أن ترسل مركبة مائية قادرة على البحث على عمق 20 ألف قدم.
وقد تؤثر نتائج التحقيقات على خطط اليابان لشراء مقاتلات إف -35 الأمريكية، بالرغم من أن المسؤولين اليابانيين أكدوا أنه لم يطرأ تغيير على هذه الخطط، حيث تخطط حكومة شينزو آبي لشراء 147 مقاتلة من طراز إف -35، منها 105 مقاتلات من طراز “إف – 35 إيه” تكلفة كل منها 90 مليون دولار أمريكي.