
وصل البابا فرانسيس بابا الفاتيكان مطار القاهرة، ظهر الجمعة 28 ابريل، في زيارة تستمر ليومين، حيث كان في استقباله رئيس الحكومة المصرية شريف إسماعيل وعدد كبير من رجال الدين من مختلف الطوائف المسيحية.
ويستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي البابا فرانسيس في قصر الرئاسة في بداية زيارته، كما يلتقي البابا خلال الزيارة بشيخ الأزهر أحمد الطيب النجار، والباب تواضروس بطريرك الكرازة المرقصية، بالإضافة للقاء رؤساء الطوائف الإنجيلية والكاثوليكية.
وتأتي زيارة بابا الفاتيكان لمصر تحت شعار “بابا السلام في مصر السلام”، وهي الزيارة التاريخية التي استعدت لها جميع أجهزة الدولة على جميع المستويات التنظيمية، ويتابعها العالم كله، كما انتشرت في شوارع القاهرة لافتات للترحيب بالبابا فرنسيس تحمل صورته وشعار الزيارة.
وتبعث زيارة بابا الفاتيكان لمصر 4 رسائل للعالم: أولها التأكيد على أن مصر بلد آمن ودعم جهود الحكومة في محاربة الإرهاب، وثانيها دعم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد الأحداث الإرهابية الأخيرة، وثالثها التأكيد على أهمية حوار الأديان عبر المشاركة في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، إلى جانب البعد الرعوي للزيارة وهو خاص بالكنائس الكاثوليكية بمصر.
يحضر بابا الفاتيكان حفلا تنظمه الرئاسة المصرية على شرفه في أحد فنادق القاهرة بحضور كبار المسئولين المصريين، وعقب الحفل سيزور البابا فرنسيس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث سيلتقي بالبابا تواضروس الثاني، ويعقد اجتماعا مع مجلس كنائس مصر، وسيرأس قداسا في الكنيسة البطرسية لإحياء ذكرى ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع بها في شهر ديسمبر الماضي، وراح ضحيته 28 شهيدا.
وفي اليوم الثاني للزيارة، سيرأس البابا فرنسيس قداسا يشارك فيه أكثر من 30 ألف شخص، في ستاد الدفاع الجوي بمحور المشير طنطاوي، وسيعقد اجتماعا مع كهنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر، قبل أن يغادر القاهرة عصر السبت.
وسيلتقي البابا فرنسيس بالرئيس عبد الفتاح السيسي وشيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية الذي نجا من تفجير كنيسة في الإسكندرية خلال الاحتفال بأحد السعف قبل ثلاثة أسابيع.
ومن المتوقع أن يلقي البابا فرنسيس كلمة خلال مؤتمر الأزهر العالمي للسلام في إطار جهود لتحسين العلاقات مع المؤسسة التي يعود تاريخها لأكثر من ألف عام بعد أن قطع الأزهر الاتصالات مع الفاتيكان عام 2011 بسبب ما اعتبره إساءات متكررة للإسلام من جانب البابا بنديكت الذي كان يتولى البابوية قبل البابا فرنسيس.
ويحضر بابا الفاتيكان حفلا تنظمه الرئاسة المصرية على شرفه في أحد فنادق القاهرة بحضور كبار المسئولين المصريين، وعقب الحفل سيزور البابا فرنسيس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث سيلتقي بالبابا تواضروس الثاني، ويعقد اجتماعا مع مجلس كنائس مصر، وسيرأس قداسا في الكنيسة البطرسية لإحياء ذكرى ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع بها في شهر ديسمبر الماضي، وراح ضحيته 28 شهيدا.