استقبل البابا تواضروس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان،اليوم الاثني، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية، غادر مقر مشيخة الأزهر الشريف بالدراسة، بعد لقائه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين.
أكد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ترحيبه بزيارة الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودي والوفد المرافق له للكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال البابا تواضروس في كلمة له خلال لقائه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود “نرحب بهذه الزيارة الغالية علينا، زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود في أول زيارة للكنيسة القبطية في مصر ونرحب بالأحباء الوفد المرافق لسموك، ونتذكر زيارة جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز في محل إقامته منذ عامين، وباسم الكنيسة القبطية المصرية وباسم الآباء الحاضرين وباسم المجمع المقدس وكل الهيئات الكنسية والأوقاف والمجلس والمعاهد التعليمية وكل جموع الأقباط نرحب بسموك في هذه الزيارة الطيبة”.
وأضاف البابا تواضروس “زيارة سموك سعادة لكل المصريين والعلاقات الطيبة بين مصر والسعودية وهي علاقات لها جذور، وسلامة هذه العلاقات هي سلامة لكل المنطقة العربية، نتابع بإعجاب التطورات التي نقرأ عنها في الصحف والقنوات والميديا بصفة عامة، والتطورات الحادثة في السعودية تساهم بشكل كبير في تنمية المنطقة العربية كلها،ونقدر للسعودية استضافتها للملايين من كل البلاد ومنهم المصريين الذين يعملون هناك ويجدون كل رعاية ومحبة، ولنا أولادنا المصريين المسيحيين الذين يعملون في السعودية وهم يشيدون بالعمل الطيب من السلطات السعودية”.
