
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلاة القداس بدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي حيث يقوم بتدشين مذابح الكنيسة الأثرية ومذابح كنيستى القديس الأنبا مكاريوس السكندري والثلاث مقارات القديسين ويضع حجر الأساس لبيت الخلوة بالدير.
ودير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي تم الاعتراف به من قبل المجمع المقدس في يونيو 2014 وهي أول زيارة لبطريرك لمنطقة القلالي التي بدأت الحياة الرهبانية بها في القرن الرابع الميلادي ومن المقرر أن يدشن قداسة البابا عدة مذابح وأيقونات بالدير ويتفقد بعض المشروعات الخدمية به بصحبة عدد من أساقفة المجمع المقدس.
ويعود اكتشاف المنطقة الأثرية المندثرة للأنبا باخوميوس أسقف البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية عام 1982 وفي إحدى الزيارات إلى سويسرا وجد في مقال بعنوان “كيليا” وهو الاسم اليوناني لمنطقة جبل القلالي وتحدث المقال عن البعثة السويسرية والفرنسية التي تبحث وتنقب في منطقة كيليا أو جبل القلالي ويعرف المقال أهمية المنطقة وقيمتها الأثرية الكبيرة ويختم المقال بنداء إنساني للعالم للتبرع للمساهمة في حفريات جبل القلالي ومن هنا بدأ الاهتمام بإعادة الحياة الرهبانية في المنطقة بعد مرور 1200 سنة من اندثارها.