أخبار مصرعاجل

البابا تواضروس: مصر جميلة كالقمر بالطبيعة وغنية بالتاريخ والبشر

قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن المعادي تعد من أهم المناطق بمسار العائلة المقدسة داخل مصر، لكونها نقطة تحول المسار من الوجه البحري للقبلي، متابعًا أن الاحتفالية التي أقامتها الكنيسة اليوم لإحياء ذكرى مسار العائلة المقدسة، مصرية خالصة.

 

وأشاد «تواضروس»، خلال كلمته في احتفالية الكنيسة القبطية بعيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر، مساء الأحد، بالفيلم التسجيلي القصير الذي عرض بداية الحفل بعنوان «مصر السلام»، قائلًا إنه حكى عن مصر الجميلة بالبشر، والجميلة بالحجر بآثارها، والجميلة كالقمر بالطبيعة.

 

وتابع: «هذا الفيلم، بمشاهده وحواراته وكلماته وموسيقاه والترانيم التي أداها شبابنا المصري، عبر عن مدى غنى مصر بالتاريخ والطبيعة والمواقع فضلًا عن غنى البشر»، مبديا سعادته بزيادة الوعي برحلة العائلة المقدسة، التي تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بدخولها إلى مصر، منذ القرن الأول الميلادي.

 

وأوضح أن هناك يومًا خصصته الكنيسة للاحتفال بهذه المناسبة سنويًا، معقبًا: «هذا عيد متقدم لدينا، لذلك هذه المناسبة تدخل ضمن الأعياد السيدية أي التي تخص السيد المسيح بشكل مباشر».

 

وأشار إلى زيارته الرعوية إلى لبنان الأسبوع الماضي، قائلًا: «قابلت أحد المسؤولين، وتحدثنا عن مسار العائلة المقدسة، فقلت له إن المسيح لم يزر سوى مصر، فقال لي إنه قد زار لبنان أيضًا، وأحضر لي كتابًا وقال إن إحدى معجزات المسيح صنعها في منطقة كانت على حدود بين فلسطين ولبنان».

 

وتابع: «معجزة المسيح للمرأة الكنعانية على الحدود اللبنانية الفلسطينية، ربما استغرقت ساعات أو أيام، ولبنان تفخر بذلك، فما بال مصر التي عاش بها المسيح 3 سنوات و6 أشهر»، معبرًا عن سعادته بزيادة الوعي برحلة العائلة المقدسة داخل مصر، واستمرار هذا الوعي بالامتداد.

 

وأعرب عن امتنانه لكل الحضور من المسؤولين من المحافظين والوزراء والسفراء، لمشاركتهم في هذه الاحتفالية، موجهًا شكره للقائمين على تنظيم هذا الحفل من جمعية «محبي مصر السلام» والخدام والمتطوعين.

 

وشهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم الأحد، احتفالية بعيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر، المقامة في كنيسة السيدة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس، بمنطقة المعادي في القاهرة.

 

وشارك في الاحتفالية عدد من المسؤولين، ولفيف من الأساقفة، على رأسهم الأنبا دانيال، أسقف المعادي، سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى