أخبار مصرعاجل

البابا تواضروس: تنظيمات الشر تحاول التستر بالدين الإسلامي 

اكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة  المرقسية، إن هناك بعض التنظيمات التي يطلق عليها تنظيمات الشر في الشرق الأوسط  تحاول التستر بالدين الإسلامي.

و قال البابا تواضروس في تصريحات إعلامية على هامش زيارته لليابان التي اختتمها في  وقت سابق اليوم الثلاثاء, إنه “في مصر العلاقة بين المسلمين والمسيحيين قوية ويريدون  بهذه الأعمال إفساد الوحدة الوطنية, ومصر نفسها تقوم بكل المسلمين والمسيحين”,  مشيرا إلى أن أغلب المشكلات بين المسلمين والمسيحيين تكون بسبب مشكلات اقتصادية  وليست دينية.

وشدد البابا تواضروس على أن تنظيم “داعش” يتبع فهما خاطئا ومشوها للدين قائلا: “ولهذا  الفهم الخاطئ اتجه تجاه العنف وبدأ يلجأ للأعمال العنيفة وممكن أن نقول إنهم  يهدفون لأفكار قديمة لم تعد تصلح لهذا الزمان المعاصر”, مضيفا: “هذه الجماعات الإرهابية  تنتشر لأنه يوجد من يدفع المال لهم وهذا شكل من أشكال الإرهاب الشديد”.

وقال البابا: “هذه الجماعات الإرهابية تعمل في المنطقة منذ سنوات عديدة, وعندما جاء  ما يسمى بالربيع العربي أرادوا أن تسقط مصر كما سقطت بعض البلاد العربية الأخرى  مثل العراق”, مضيفا أن “مصر وطن كبير به 100 مليون من البشر,  فلذلك لم يسقط فأرادوا  إسقاطه عن طريق عمليات إرهابية ضد القوات المسلحة وضد أفراد الشرطة ثم اتجهوا  لأهم ما نملكه في مصر وهو الوحدة الوطنية وهي تشمل كل المصريين وينادي بها الرئيس  عبد الفتاح السيسي فاتجهوا لضرب بعض الكنائس والمسيحيين في أي مكان, والهدف أن  تكون هناك حروبا بين المسلمين والمسيحيين, ولكننا نشكر الله أننا نعي ونعرف هذه  الأمور تماما ودائما يكون رد فعلنا مبتدئ بالمحبة والحكمة”.

وأعرب البابا تواضروس الثاني عن سعادته لزيارة اليابان قائلا: “كنت اشتاق من زمن طويل  لزيارة اليابان وتعلمنا منها كثيرا وقرأنا عنها وكيف أعلنت عن نهضتها التكنولوجية  التي تدعو للإعجاب”.  وشرح البابا تواضروس لوسائل الإعلام اليابانية كلمة قبطي وان الاسم أتى من النطق اليوناني إجبتوس. فلأنه اسم طويل أتت منه “جبت” التي  منها قبط. ولما نقول الكنيسة القبطية نعني الكنيسة المصرية. والمقصود بها المسيحيين  في مصر وهو ليسوا في مصر فقط بل منتشرين في أماكن كثيرة في العالم وكلمة أرثوذكسية  معناها مستقيمة الرأي والفكر والعقيدة”.

وأوضح أن المذاهب المسيحية منها الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستناتية وكلها تشترك  في 3 أمور:هي كتاب واحد “الانجيل”, وفي إيمانها بالسيد المسيح., وفي شهوتها أن  يكون لها نصيب في السماء.

وأضاف “يوجد بعض الاختلافات التي ظهرت عبر التاريخ لكن الأساسيات واحدة كوننا مسيحيين  في العالم كله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى