أخبار مصرعاجل

البابا تواضروس الثاني: مصر الجديدة بعد 30 يونيو فيها تجديد وتطوير في الحياة والملامح

اكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إن بناء كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة يؤكد أن مصر الجديدة بعد 30 يونيو فيها تجديد وتطوير في الحياة والملامح الجديدة.

حيث أشار البابا تواضروس خلال استقباله وفدًا من الكنيسة الإنجيلية برئاسة الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر للتهنئة بعيد الميلاد المجيد إلى أن عام 2018 سيشهد الإحتفال بثلاثة مناسبات مهمة أولها مرور مائة عام على تأسيس مدارس الأحد التي تأسست عام 1918 وثانيها مرور 50 سنة على ظهور العذراء في الزيتون 2 أبريل 1968 وثالثها مرور 50 سنة على إنشاء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية التي افتتحت عام 1968 والدولة ساهمت في بنائها.

اما عن كاتدرائية العاصمة الإدارية قال البابا تواضروس “إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن عن تأسيس كنيسة ومسجد في العاصمة الإدارية على مساحة 15 فدانا، وتم إنجاز 40 % من المشروع، وكان العمل يجري على مدار 24 ساعة”.

ايضا أضاف “لكن ما يهمني هنا هو الرمزية التي وراء الأمر، وهي أن مصر الجديدة بعد 30 يونيو فيها تجديد وتطوير في الحياة والملامح الجديدة “.

كما أكد البابا تواضروس أن ميلاد السيد المسيح يعتبر أكبر حركة تجديد في تاريخ العالم وهو الذي قسم العالم والزمن ما قبل وبعد الميلاد، مضيفًا “المسيح في تجسده هدف تجديد حياة الإنسان وتجديد الحياة يؤثر فينا كلنا”.

هذا وتابع “نؤكد على المحبة القوية الموجودة بيننا، حياتنا المشتركة التي نعبر فيها عن الإيمان والمحبة الأخوية والتواصل المشترك ويجب أن نحافظ على قانون المحبة”.

اخيرا أضاف البابا “ المحبة هي مفتاح قلب الإنسان .. والله اختار أن تكون المحبة هي الباب .. ومازالت المحبة هي مفتاح قلب أي إنسان لأي جيل لأي عرق .. المفتاح الذي يفتح قلب الإنسان ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى