أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي صنع شخصية مصر أمام العالم، قائلاً “نلمس ذلك في زياراتي الخارجية”.
واعتبر البابا تواضروس خلال حواره التليفزيوني في برنامج “في المساء مع قصواء” المذاع على فضائية “CBC” مساء السبت، أن إقبال المواطنين على الانتخابات الرئاسية 2024 “شهادة منحها الشعب للرئيس السيسي”، على نجاحه في السنوات الماضية واستكمال المسيرة، مؤكداً أن السنوات القادمة سيكون العمل فيها أكبر وكذا الإنجاز.
ووصف المشهد الانتخابي في مصر بأنه “مفرح للغاية” وأفضل ما وصف به بأنه “عرس انتخابي” تم بشفافية كاملة وبمشاركة واسعة وبنتيجة مبهرة.
وأضاف أن التاريخ سيتوقف أمام الانتخابات الرئاسية والصورة التى خرج بها المصريون تعبير حقيقي عن العرس الديمقراطي.
وأشار البابا تواضروس إلى أن مصر تواجه تحديات غير عادية والمخاطر المحيطة بنا مؤلمة للغاية.
وتابع “نبني دولة ولكي نحقق ذلك يجب أن تكون كل أركانها قوية”، مؤكداً “أن قوة مصر العسكرية أحد الأركان المهمة في الحفاظ على الدولة والدفاع عنها من المخاطر المحيطة”، مشدداً على “أننا في عالم لا يحترم إلا القوي عسكريا واقتصاديا واجتماعيا”.
وفيما يتعلق بمقومات قوة المجتمع المصري، قال البابا إن “التنوع الكبير مع الحضارة الغنية في تاريخنا يعطينا نوع من الأصالة وهذا من أهم مقومات قوة المجتمع المصري”.
وتابع: إننا شعب له جذور وأصالة ومكانة وتراكم حضارات; وهذا ما يمنحنا القوة، ومصر في عهد الرئيس السيسي تسير بالطريق الصحيح”.
ونوه بأن الرئيس السيسي اتخذ قرارا شجاعا بشأن قانون بناء الكنائس الذي صدر في سبتمبر 2016 وساهم في هدوء واستقرار البلاد.
وفي سياق وطني, قال البابا تواضروس إن فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب “تجمعني به صداقة قائمة على المشاعر الحقيقية وتبادل الزيارات, كما أن “بيت العائلة” مؤسسة بين الأزهر والكنيسة ولها دور في استقرار المجتمع.
وتابع أن “تقبل الآخر يقوم على حب الآخر والحوار معه، والاختلاف شكل من أشكال التنوع يجب احترامه حتى لو كان مخالفا للمعتقدات”.