وجه قداسه البابا تواصروس الدعوه للشعب القبطي خلال وعظته اليوم بقضاء يوم العيد مع المرضى والمتألمين والمصابين واى انسان فى ضيقه بوجه عام ، وليس المتألمين بسبب حادثي طنطا والاسكندرية فقط.
كما انه الغى أى استقبال يوم العيد صباحا للتعازى، على ان يتم تحديد يوم اخر للتعازى فيما بعد العيد.
ويعد ذلك موقف مصرى وطنى انسانى مشرف من قداسة البابا تواضرس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للم شمل الشعب المصري.
وترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في وقت سابق صباح اليوم الجمعة قداس “الجمعة الحزينة” بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وسط القاهرة، بمشاركة عدد من أساقفة وكهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبحضور مئات الأقباط.
ويذكر أن “الجمعة الحزينة” أو “جمعة الآلام” أو “جمعة الصلبوت” وفقًا للعقيدة المسيحية هو يوم صلب ودفن المسيح وهو يوم الجمعة الذي يسبق عيد القيامة المجيد وتستمر صلوات الكنيسة طوال اليوم بدون توقف، ويرتدى الشمامسة الزى الجنائزي ويرددوا الألحان الحزينة .