أخبار مصرعاجل

البابا تؤاضروس لبابا الفاتيكان : أنتم رمز السلام والمحبة في عالم الحروب

رحب البابا ” تؤاضروس الثاني “- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالبابا فرنسيس الاول “- بابا الفاتيكان.

وقال البابا في كلمته “نرحب بكم في مصر ملجا العائلة المقدسة وفي الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية زيارتكم خطوة جديدة على طريق المحبة والتآخي بين الشعب فأنتم رمز من رموز السلام في عالم الحروب.

وأضاف “أهلا بكم في مسر التي تدفع ضريبة المحبة من دم أبنائها كل يوم، ونستقبلكم اليوم بمزيد من المحبة والسعادة ونحن نتذمر كرم محبتكم في استقبالنا منذ أربعة سنوات في الفاتيكان لتعميق العلاقات بين اثنين من اقدم الكنائس كرسي بطرس الرسول وماركوس الرسول “.

وقال البابا لم نختار العاشر من مايو محض صدفة ولكن لزيارة البابا شنودة منذ عام ١٩٧٣ نقيمه بالتبادل بين الكنيستين ونصلي سويا ونتبادل الرؤى.

وتابع البابا ” قدومكم له دلالة روحية حيث أعياد الفصح وتلميذي عمواس اللذين اقترب إليهما يسوع وهما يتحاوران وحوارنا يحتفل بعلمه الخامس عشر تحت وصية الرب ” بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي ان كان لكم حب بعضكم لبعض “، ونقدّم محبة المسيح للعالم ومسيو الى ذلك اليوم الذي نشترك فيه بكسر الخبز سويا على المذبح المقدس وهي مناسبة مباركة نشكر الكنيسة الكاثوليكية لما قدمته لعموم المصريين في الفكر الآباء اليسوعيين والقلب المقدس النهضة التعليمية بنصر ودور معهد الآباء الدومينيكان والرهبانيات الكاثوليكية بمصر لخدمة المجتمع بصرف النظر عن الدين ونقدّم شكر للكنيسة نيابة عن ابنائنا المصريين بالخارج ونعبر عن محبتنا لشخصكم العزيز واختياركم لاسم القديس الأسيزي.

وقال البابا عشنا أربعة عشر قرنا في مصر ولكنها كانت كالنار التي تنقي الفضة من الشوائب وكنيستان ووطننا شهدوا تجارب أليمة في الشهور الماضية حين امتدت يد الاٍرهاب لتقتل مصلين في خسة تركت الوطن يتشح بحداد الحزن البلد باكمله وفي هذه الاحداث تتجلي معادن المصريين التي لن تسمح للمغرضين ان يشتتوا وحدتهم ليضربوا القدوة والمثل للاجيال وهكذا تكون مصر واحة سلام يلوذ بها الخائفون والمخطوفين بلد سلم وأمن سماء حصر تتسع للجميع تحتها “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى