يستهل فريق الاهلي في الثامنة من مساء اليوم الثلاثاء، بإستاد القاهرة رحلة إستعادة “الأميرة الأفريقية” عندما يستضيف فريق مونانا الجابوني في ذهاب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
ويلعب الاهلي وسط قرابة خمسة آلاف مشجع وافقت الجهات الأمنية على حضورهم لقاء الليلة لدعم الأهلي في انطلاقة “الحلم الأفريقي” الذى يأمل الأهلي في تحقيقه واستعادة الأميرة الأفريقية الغائبة عن قلعة الجزيرة منذ عام 2013.
ويستعيد الفريق جهود أكثر من لاعب غابوا عن مباريات الفريق الماضية ابرزهم عبد الله السعيد وسعد سمير بعد تماثلهم للشفاء من إصابتهما الأخيرة ، فيما يبستمر غياب أحمد حمودي لعدم تعافيه من الإصابة الأخيرة.
ويدير مباراة الأهلي ومونانا الجابوني طاقم تحكيم من مالي يضم كلاً من بوبو تراورى حكمًا للساحة، ويعاونه موريبا دياكيتى ودريسا كامورى نيارى.
وسبق وأن واجه فريقين من الجابون في مشواره القاري في مناسبتين، وآخرهما كانت قبل ما يزيد عن ثلاثة عقود من الزمان، وتعود إلى عام 1981 ضمن بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري، في رحلته عن أول ألقابه القارية، عندما واجه فريق نيزامبى بطل الجابون في منافسات دور ربع النهائي، وفاز الأهلي في القاهرة بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد، وعاد من الجابون بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1.
وخلال تلك الجولة، سجل للأهلي في المباراتين محمود الخطيب هدفيْن، ومحمد عباس هدفيْن، ليتأهل الأهلي إلى دور نصف النهائي بمجموع المباراتين 4-1، قبل أن يعتذر عن استكمال مشواره في البطولة لأسباب سياسية.
أما المناسبة الثانية، كانت في بطولة إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس – نسخة 1986، عندما واجه فريق سوجارا الجابوني في نهائي البطولة بحثًا عن اللقب الثالث على التوالي والاحتفاظ بكأس البطولة للأبد، وهو ما تحقق بعد أن فاز الأهلي في الذهاب بنتيجة 3-صفر وفي الإياب خسر بنتيجة 2-صفر، ليتوج باللقب بمجموع المباراتين بنتيجة 3-2.. سجل ثلاثية الأهلي طاهر أبو زيد «هدفان»، ومجدي عبد الغني «هدف».
