«الاستعلامات» : وسائل الإعلام الدولية تستعرض مضمون فعاليات منتدى شباب العالم
أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات، أن وسائل الإعلام الدولي استعرضت مضمون فعاليات منتدى شباب العالم، الذي أقيم بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على مدار أيام الانعقاد.
وأوضح تقرير للهيئة أن شبكة “سكاي نيوز عربية” بعنوان “منتدى شباب العالم يختتم فعالياته.. والسيسي يعلن 10 قرارات” أن الرئيس السيسي أعلن 10 قرارات في ختام فعاليات النسخة الثانية من المنتدى، بحضور 5 آلاف شاب يمثلون أكثر من 140 دولة، وعدد من الرؤساء أبرزهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والسوداني عمر البشير، وبعض المفكرين والكتاب والخبراء وقادة الرأي.
وشملت القرارات، إعلان مدينة أسوان المصرية عاصمة للشباب الأفريقي لعام 2019، وإقرار الدولة المصرية إعلان شرم الشيخ للتكامل العربي الإفريقي، وتكليف الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب لوضع آليات تنفيذية لتدريب الشباب العربي الإفريقي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بإطلاق البرنامج الرئاسي لتدريب الشباب الأفريقي على القيادة.
كما أشارت الشبكة إلى تبني مصر إقرار مبدأ الحفاظ على الحياة، ومكافحة الإرهاب، وتشكيل مجموعة بحثية متخصصة لدراسة الإيجابيات والسلبيات الناجمة عن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أنه على مدار 4 أيام، عُقدت 32 جلسة، ناقش خلالها المشاركون ملفات عدة أبرزها السلام والإرهاب، وفرص العمل والأمن المائي والتنمية المستدامة، وتمكين ذوي الهمم وتطور العالم الرقمي، ودور الشركات الناشئة في نمو الاقتصاد العالمي، وأطلق المنتدى حزمة من التوصيات أبرزها، تنظيم منتدى الشباب الأورومتوسطي كل عام، وتدشين نموذج محاكاة للاتحاد من أجل المتوسط وتنظيم منتدى لرواد الأعمال، وزيادة دور العمل التطوعي بين دول القارة الإفريقية.
وجاء أيضا في التوصيات تكوين لجنة بحثية لمناقشة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي من كافة النواحي، وإنشاء صندوق عربي إفريقي لإعادة إعمار وتأهيل دول المنطقة في مرحلة ما بعد الحروب، ووضع آلية عربية إفريقية مشتركة لمكافحة الإرهاب وإنشاء صندوق تمويل عربي إفريقي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإنشاء جائزة للمبدعين والمبتكرين العرب والأفارقة.
وتابعت الشبكة “يذكر أن المنتدى يهدف لبناء مساحات مشتركة للعمل الجماعي بين الشباب من مختلف الجنسيات، تتجاوز حدود الدول واختلاف الثقافات وتباين الأعراق، وتحقيق أعلى مستوى من الفهم للآخرين بما من شأنه المساهمة في إنهاء النزاعات القائمة في مختلف مناطق العالم”.
نقل “موقع إيلاف” ترحيب محمد الغول نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب بفتح حوار مجتمعي بخصوص قانون الجمعيات الأهلية، مطالبًا بـ”التريث حتى نعلم ماهية الخلاف”، وأوضح “حتى الآن لم يفصح رئيس الجمهورية عن المواد الخلافية في القانون من وجهة نظره، وبعيدًا عن هذا وذاك.. لن يتقاعس البرلمان المصري عن تعديل القانون عدا ما يمثل تهديدًا للأمن القومي المصري”.
وأوردت صحف “الوطن السورية، والشرق الأوسط، والحياة” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد على أن أحدًا لا يستطيع هز استقرار المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن القوات المصرية ستتحرك لحماية أمن منطقة الخليج فور مواجهتها تهديدًا مباشرًا من أي كان.
وقال السيسي خلال لقاء أمس مع وسائل الإعلام على هامش المنتدى، إن السعودية دولة كبيرة، و”لا أحد يستطيع هز استقرارها”، وأضاف: “مصر تدعم المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها.. نحن مطمئنون إلى الإدارة الحكيمة والرشيدة للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز”.
وشدد على أن “مصر تقف إلى جانب أشقائها في الخليج قلبًا وقالبًا”، وأضاف “إذا تعرض أمن الخليج للخطر وفور مواجهته تهديدًا مباشرًا من أي كان، فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك وستتحرك قواته لحماية أشقائه”، لافتًا إلى “دور سلبي” لعبته وسائل الإعلام في قضية مقتل جمال خاشقجي، داعيًا إلى التريث في تناول الأحداث إلى حين الانتهاء من التحقيقات التي تجريها الجهات القضائية.
وشدد السيسي على أن مصر “لم تنكفئ على نفسها وتنعزل عن التطورات في المنطقة العربية”، مؤكدًا أن “قضايا المنطقة متشابكة وهناك صعوبة كبيرة في إيجاد مخرج لها، لأنها مستمرة منذ وقت طويل، ومنها ما هو مستمر منذ نحو 30 سنة مثل الصومال”.
وأفادت “صحيفة الشرق الأوسط” أن الرئيس، ونظيره السوداني عمر البشير اتفقا على تفعيل جميع أطر التعاون المشترك بين البلدين، واستثمار الإمكانات لتحقيق نموذج يلبي طموحات الشعبين، ويعكس العلاقات التاريخية الممتدة بينهما، وذلك خلال قمة جمعتهما بمدينة شرم الشيخ أمس، على هامش فعاليات منتدى شباب العالم.
وحل البشير ضيفًا على جلسة المنتدى الختامية مساء أمس تلبية لدعوة من الرئيس المصري، ودخل الرئيسان معًا إلى مقر انعقاد الجلسة، وشهدا إعلان التوصيات الختامية للمنتدى.
وأوضح السفير بسام راضي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن السيسي أكد للبشير على “روح التعاون البناء بين مصر والسودان، والرغبة الصادقة والقوية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية على مختلف المستويات على نحو يرسخ الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، وحرص مصر على تنسيق المواقف مع السودان الشقيق، إيمانًا بوحدة المسار والمصير التي تربط شعبي وادي النيل”، مشيدًا في هذا الصدد بالنتائج الإيجابية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة التي عقدت مؤخرًا بالخرطوم.
ومن جهته، أعرب الرئيس السوداني عن “تقدير السودان العميق لمصر قيادة وشعبًا”، مؤكدًا “حرص السودان الكامل على استمرار التشاور المكثف، وتفعيل جميع أطر التعاون المشترك بين البلدين، وكذا استثمار إمكانات البلدين لتحقيق نموذج للتعاون المشترك يلبي طموحات الشعبين الشقيقين، ويعكس العلاقات التاريخية الممتدة بينهما”.
وتناول موقع “بغداد بوست” إعلان الرئيس السيسي شرم الشيخ مدينة للتكامل العربي الإفريقي، لافتًا إلى أن القرار جاء ضمن توصيات منتدى شباب العالم، مشيرًا إلي أن السيسي خلال الجلسة الختامية بمنتدى شباب العالم أكد أنه سيتم اعتماد ذلك كوثيقة رسمية تتقدم بها مصر من خلال وزارة الخارجية إلى جامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي.
وذكرت صحيفة “الغد الأردنية” أن الرئيس السيسي أكد أن هناك تنسيقًا بين مصر والأردن وكذلك مع باقي دول الخليج العربي، وقال “الطرح المصري فيما يخص الأمة يقوم على أننا نستطيع حتى في حالة الانكشاف الموجودة حاليًا التعاون بين دول المنطقة مما سيفعل الكثير في ظل توحيد الجهود لتجاوز الأزمات الحالية”.
وأوضح أن ميثاق الجامعة العربية يضم اتفاقيات دفاع مشترك “لذا فهي تمثل التزامات علينا مع أشقائنا في المنطقة العربي”، وأن هناك تنسيقًا مستمرًا بين مصر والأردن في مختلف الملفات، كما أن مصر تتحالف مع كل الأشقاء في المنطقة.
وشدد السيسي، على أن مصر لديها ثوابت في سياستها الخارجية تجاه الأزمات في المنطقة، وهي عدم التدخل في شؤون الدول، وعدم التآمر على أحد، والحفاظ على وحدة الدول العربية لأن الانقسام سيؤدى إلى المزيد من حالة عدم الاستقرار لسنوات طويلة قادمة”، مؤكدًا أن مصر تقف بجانب أشقائها في الخليج، وإذا تعرض أمن الخليج للخطر وتهديد مباشر، فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك وسوف تتحرك قواته لحماية أشقائه”.
وأوضح أيضا أن السياسة المصرية “ترتكز على عدم وجود دور للجماعات أو المليشيات المسلحة في حل الأزمة”، مشيرًا إلى أن الإرهاب “يمثل خطرًا حقيقيًا على الإنسانية، ويجب النظر إلى المصالح المتداخلة بين الدول، لأن بؤرة التطرف والإرهاب تزيد”.
ونقل موقع “صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية”، دراسة أعدها مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية لحزب “مستقبل وطن” عن مكاسب مصر من منتدى شباب العالم 2018، في دورته الثانية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح.
وأوضحت الدراسة، أنه بعد النجاح الذي حققه المُنتَدى الأول في نوفمبر 2017، حرص الرئيس السيسي في إطار رؤيته وسياساته لتمكين الشباب على إقامة المنتدى في موعده المقرر سنويًا، ليستمر مَركزًا دُوَليًا مَعنىّ بالحوار والتفاعل الفكري والثقافي الشبابي، حيث أصبح يشكّل مُلتقى ومَحفل دُّوَلي سنوي ومِنصَّةً رسمية لتلاقى أفكار الشباب بمُختلف جنسياتهم للتعبير عن آرائهم وابتكار أفكار جديدة لمُواجهة التحديات الداخلية والإقليمية والدولية وتبادل الخبرات حولها.
وأشارت الدراسة، إلى أن فكرة منتدى شباب العالم ترجع إلى 25 أبريل 2017، عندما عرض مجموعة من الشباب المصري، خلال المؤتمر الوطني الثالث للشباب بالإسماعيلية، مبادرتهم لإجراء حوار مع شباب العالم، ولاقت الفكرة استجابةً من الرئيس السيسي، الذي أعلن دعوته للشباب من مُختلَف دول العالم، ليعبّروا عن آرائهم ورؤيتهم لمستقبل أوطانهم وللعالم أجمع.
وذكرت الدراسة أن منتدى شباب العالم يتميز هذا العام بزيادة أعداد المشاركين فيه من الشباب والمسئولين، حيث شارك في المنتدى نحو 5 آلاف شاب من 145 دولة مقابل 3 آلاف شاب من 113 دولة في نسخته الأولى، وتبنى المنتدى هذا العام رسالة مستوحاة من كتاب الأعمدة السبعة للشخصية المصرية للدكتور ميلاد حنا الذي يحلل فيه مكونات الشخصية المصرية وتطورها عبر التاريخ، والتحولات التي مرت بها، لتقدم شخصية مصر تجربة فريدة في التسامح والعيش المشترك والتفاعل الحضاري المتواصل.
وأكدت الدراسة، مكاسب مصر من استضافة وتنظيم منتدي الشباب 2018، حيث حرص الرئيس السيسي على التواصل المستمر مع الشباب في مصر وكافة دول العالم والتفاعل مع ما يحملونه من طموحات ورؤى لكافة قضاياهم وقضايا مجتمعاتهم، فضلًا عن أن المُنتَدى يعد أحد المنصات الفعالة لنشر الثقافة المصرية وتعزيز القوة الناعمة لمصر من خلال الوفود الحاضرين من مختلف شباب دول العالم، وبالتالي يحقق المنتدى لمِصر العديد من المكاسب المتنوعة “المباشرة وغير المباشرة” التي يتمثل أبرزها في تدعيم مكانة وسمعة مصر الدولية، والترويج السياحي لمصر، وزيادة فرص الاستثمار، وخلق حوار مجتمعي داخلي، وتفاعل شبابي عالمي، وإنتاج رؤى وأفكار جديدة لمواجهة كافة الأزمة.
واختتمت الدراسة بأن مُنتَدى شباب العالَم يعبر عن قدرة الدولة المِصريَّة والقيادة السياسيَّة على احتواء الشباب ورعاية أفكارهم، ومهما كانتْ الشَّائِعات التي تحاول النَّيْل من أهداف ونجاحات المُنتَدى سواء في نسخته الأولى أمْ الثانية، فإنه سيظل منبرًا قائمًا يخلق فُرَصًا للحوار بين الشباب من مُختلف بلدان العالَم، ويعكس ثقل مصر الحضاري، ويدعم قوتها الناعمة بين مختلف الدول؛ فالتقاء الثقافات المختلفة خلال المنتدى يعيد لمصر دورها.
وتحت عنوان “رسالة سلام من مصر السلام” كتب “يحيى الكعكي” مقالًا بصحيفة “الشرق” اللبنانية عن النجاحات التي حققها المنتدى قبل أن يبدأ تمثلت في أجندة فعالياته التي جاءت موفقة جدًا، وسلطت الضوء على القضايا الهامة سواء على المستوى الدولي، أو العربي أو الإفريقي أو المحلي، لأن أجندة فعاليات أي منتدى أو مؤتمر، هي مضمون نجاحه. هذا أولًا، ثانيًا: فن القيادة التي بها ومعها شارك “السيسي” بالرأي والحوار في معظم المحاور، والتي اتسمت بـ(الصراحة، والعمق، والارادة السياسية المنفتحة والمتفاعلة مع كل القضايا المحلية أو الإقليمية أو الإفريقية أو الدولية)، وكانت للتجربة المصرية أهمية خاصة في نقاشات السيسي للاستنهاض بها إلى “رؤية مصر 2030″، وكذلك ركّز على “مفهوم حماية الدولة الوطنية” في المجتمع العربي، وحق الدول في مكافحة الإرهاب الذي هو حق من حقوق الإنسان، وهذا ما شدّدت عليه التوصيات التي دعت إلى تشكيل آلية عربية إفريقية لمكافحة الإرهاب.
وثالثًا: كان للمنتدى رسالة هامة، وهي حملة لأمانة السلام الاجتماعي في الحوار الإيجابي بين شباب العالم مع بعضهم البعض في إطار الإخاء والمساواة، فالكل واحد في “حق الحياة” من أجل مستقبل عالمي أفضل، عبر تطوير المشترك بين الحضارات والثقافات، والعدل الشمولي، في نبذ الفكر المتشدد والأمية الفكرية، ومقاومة “الإرهاب المعولم” العابر للقارات الذي لا دين له ولا وطن، ورابعًا: جاء هذا المنتدى بأجندة فعالياته وتوصياته، بهذه الصورة الحضارية التي عكست سمعة “مصر التاريخ”، وأكيد جديدًا على ريادة الدولة الوطنية المصرية في مجتمعها العربي، وحضنها الإفريقي، بواسطة أنوار السلام الاجتماعي، والعدل الشمولي، والوسطية والاعتدال، والاعتراف بالآخر والحوار معه، من أجل تحقيق السلام والأمن والتنمية بالتعاون الإيجابي.
وخامسًا: أكد المنتدى الثاني لشباب العالم، مدى اهتمام الرئيس السيسي بـالشباب المصري الذين وضع الاهتمام بقضاياهم في مقدمة اهتماماتهم في بناء مصر الجديدة، وهي سابقة لم تحدث قبلًا.. وإلى تخصيصه عام 2016 ليكون عامًا للشباب المصري، والذي انطلق فيه أول مؤتمر للشباب، وإنشاء “الأكاديمية الوطنية للشباب” لإعداد القادة السياسيين الذين سيستلمون الراية في الحفاظ على الدولة الوطنية المصرية.. وهي التي نظمت منتدى شباب العالم الثاني، بهذا المظهر الحضاري المتفوّق، وسادسًا: أكد هذا المنتدى بأجندة فعالياته وتوصياته على أن مصر هي رسالة سلام في محيطها العربي، وحضنها الإفريقي، وفي العالم، بقرارها السيادي الوطني المستقل اللا انحيازي، في البناء والتشييد والسلام، وهذا ما أكدت عليه في معركة “البقاء والبناء” منذ 2014، في رؤية شاملة على المستويات كافة.
وسابعًا: أكدت مناقشات السيسي في المنتدى، على مدى حرصه في “معركة البناء” الحالية في مصر (بعد أن كسبت “معركة البقاء” من2014 إلى 2018) على الاهتمام ببناء الإنسان المصري، وبناء العقل المصري بالوعي، ليكون هذا الإنسان حاضرًا لمواكبة متطلبات عصر تقنية المعلومات المتطور في “رؤية مصر 2030″ وما بعد، ليؤمن لـ”مصر دولة التاريخ” بقوة هذا الإنسان نحو “عصر الانطلاق”، وثامنًا: نقل المنتدى صورة واضحة عن “الشخصية المصرية الحضارية” بأعمدتها السبعة، وما حقّقته من إنجازات في “معركة البقاء” التي أوصلتها إلى “معركة البناء الحالية”، والتي تقودها بكل أمانة وإخلاص القيادة السياسية.
وفي الإعلام الأمريكي: نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، تقريرًا نقلًا عن وكالة “رويترز”، بعنوان “صحيفة نقلًا عن السيسي: الجيش المصري سيتحرك إذا تعرض أمن الخليج لخطر مباشر”، ذكرت فيه إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال: “إن القوات المسلحة ستتحرك إذا تعرض أمن الخليج لأي خطر أو تهديد مباشر”.
وتابع السيسي “إننا بجانب أشقائنا في الخليج قلبًا وقالبًا، وإذا تعرض أمن الخليج للخطر وتهديد مباشر من جانب أي أحد، فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك وسوف تتحرك قواته لحماية أشقائه”.
وفى تقرير أخر، ذكرت “نيويورك تايمز”، و”واشنطن بوست”، وموقع “إي بي سي نيوز” نقلًا عن وكالة “أسوشيتد برس”، بعنوان “مصر ترغب في اتفاقات رسمية بشأن سد النهضة الإثيوبي”، أن مصر ترغب في اتفاقيات رسمية تُفيد بأن إثيوبيا لن تقوم بالمساس من حصة مصر من مياه نهر النيل خلال ملء خزان سد النهضة، الذي يُعد أكبر السدود الكهرومائية في القارة الأفريقية.
وفي الإعلام البريطاني: نقلت “رويترز” عن صحيفة “اليوم السابع” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال “إن القوات المسلحة ستتحرك إذا تعرض أمن الخليج لخطر أو تهديد مباشر”، ونقلت عنه الصحيفة قوله “إننا بجانب أشقائنا في الخليج قلبا وقالبا، وإذا تعرض أمن الخليج للخطر وتهديد مباشر من جانب أي أحد، فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك وسوف تتحرك قواته لحماية أشقائه.
وذكرت شبكة الإذاعة البريطانية “BBC” أن الرئيس السيسي قال “إن الجيش المصري سيدافع عن دول الخليج إذا تعرض أمنها لأي تهديد”، جاءت تصريحات السيسي في لقاء مع وسائل الإعلام العالمية الثلاثاء، على هامش “مؤتمر شباب العالم” بشرم الشيخ.
وقال السيسي إنه إذا تعرض أمن الخليج للخطر وتهديد مباشر من جانب أي أحد، “فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك وسوف تتحرك قواته لحماية أشقائه”.
وبشأن قضية جمال خاشقجي، قال السيسي إن الإعلام قام بدور سلبي فيما يتعلق بتغطية مقتل الصحفي السعودي، وإنه يجب انتظار نتائج التحقيقات.
وذكرت شبكة “سكاي نيوز” أن الرئيس السيسي، جدد التأكيد على استعداد بلاده التصدي لأي عدوان في حال تعرض أمن الخليج العربي “للخطر أو لتهديد مباشر”، قائلًا “إذا تعرض أمن الخليج للخطر أو لتهديد مباشر من أي جانب، سيقبل الشعب المصري كله وليس فقط الرئيس بتحريك قواته لصد العدوان ودعم الأشقاء”.
وأضاف – خلال جلسة مغلقة مع ممثلي الإعلام في شرم الشيخ – أن مصر لا تسمح “بالمساس بالأمن القومي العربي، وبخاصة منطقة الخليج.
وبشأن رئاسة مصر للدورة المقبلة في الاتحاد الإفريقي، أشار السيسي إلى سؤال تلقاه من أحد الشباب الإفريقي حول العملة الموحدة، وكانت إجابته أن هذه الخطوة لن تنجح، مشددًا على ضرورة التزام الواقعية على أن “نبدأ بالأحلام المعقولة مثل وضع إطار لحل النزاعات في القارة”، مشيرا إلى أن “جهود الإصلاح الهيكلي للاتحاد بدأت منذ سنوات وستتواصل خلال رئاسة مصر بالتأكيد”.
وأعرب الرئيس عن إعجابه بفكرة إقامة كيان دائم لمنتدى شباب العالم، لأنه يحمل “رسائل إيجابية للعالم كله حول التكامل ويجب التحرك به بشكل أسرع.
وفي الإعلام الفرنسي: ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” أن الرئيس السيسي أكد أن “مصر ستتدخل عسكريًا لو تعرض أمن الخليج للتهديد”، بحسب تصريحات نشرتها صحيفة “الأهرام” الحكومية الأربعاء.
وقال السيسي، “مصر تقف بجانب أشقائها في الخليج قلبًا وقالبًا، وإذا تعرض أمن الخليج لتهديد مباشر، ستحرك مصر قواتها لمؤازرة أشقائها”، وهي ليست المرة الأولى التي يؤكد فيها الرئيس المصري حرص مصر على أمن الخليج، حيث كان أعلن في مقابلة مماثلة أجريت في مثل هذا الوقت من العام الماضي أن أمن دول الخليج العربي “خط أحمر”.
وفي الإعلام الألماني، نقلت “وكالة الأنباء الألمانية” عن الرئيس السيسي، على هامش منتدى شباب العالم، قوله إن الإعلام قام بدور سلبي فيما يتعلق بقضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، “ونحن بحاجة للتوقف وانتظار أن تعلن الجهات المعنية المسئولة والجهات القضائية نتيجة التحقيقات حول هذه القضية”.
وأضاف أن السعودية دولة كبيرة ولا أحد يستطيع هز استقرارها، وأن مصر تدعمها للحفاظ على أمنها واستقرارها، وتابع “نحن مطمئنون على الإدارة الحكيمة والرشيدة للمملكة بقيادة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود”.
وفي الإعلام الروسي، حرصت “قناة روسيا اليوم الناطقة باللغة الروسية” على إبراز تأكيد الرئيس على استعداد مصر للمسارعة في مساندة دول الخليج والدفاع عنها في حال تعرضها للعدوان أو التهديد، مع الإشارة في هذا الصدد لتأكيد سيادته علي أن الشعب المصري قبل قياداته سوف يهب مسرعا لنجدة الأشقاء في الخليج.
من جانبها أبرزت “إذاعة خدمة الأخبار الروسية” دعوة الرئيس المصري إلى عدم التعجل في إصدار الأحكام بالنسبة لأزمة مقتل الصحفي السعودي خاشقجي، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي أبدى دهشته من تصديق المصادر والإعلام الأجنبي وعدم الالتفاف للمصادر الداخلية وتصديقها.
وأوردت “القناة الإخبارية الروسية” أن تمثال محمد صلاح الذي وصفته القناة بانه قائد الفريق القومي المصري وأفضل لاعبي نادي ليفربول البريطاني لا يجب النظر إليه من ناحية المعايير والاعتبارات الفنية بقدر قيمته المعنوية.
وفي الإعلام الصيني، أشارت وكالة الأنباء الصينية “شنخوا” إلى أن الرئيس السيسي ونظيره السوداني عمر البشير عقدا لقاءً في شرم الشيخ تناول سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، خاصة على صعيد مشروعات الربط الكهربائي والسكك الحديدية، فضلًا عن دعم التعاون الاقتصادي، وزيادة حجم التبادل التجاري، تم تبادل وجهات النظر بشأن آخر المستجدات الخاصة بعدد من الملفات الإقليمية، حيث اتفق الرئيسان على استمرار وتعزيز التشاور والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة التي تمر بها المنطقة العربية والقارة الإفريقية”.
وأكد السيسي “روح التعاون البناء بين مصر والسودان، والرغبة الصادقة والقوية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية على مختلف المستويات، على نحو يرسخ الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين وإلى “حرص مصر على تنسيق المواقف مع السودان الشقيق، إيمانًا بوحدة المسار والمصير التي تربط شعبي وادي النيل”، مشيدًا بالنتائج الإيجابية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة التي عقدت مؤخرًا بالخرطوم.
وأعرب الرئيس عمر البشير عن تقدير السودان العميق لمصر، قيادةً وشعبًا، مؤكدًا حرص بلاده الكامل على استثمار إمكانيات البلدين، لتحقيق نموذج للتعاون المشترك وتفعيل جميع أطر التعاون المشترك بين البلدين.
وتعد هذه الزيارة الأولى للبشير إلى مصر منذ فوز السيسي بولاية رئاسية ثانية وبعد أسبوعين من استضافة الخرطوم للسيسي وبرفقته 12 وزيرًا من حكومته لإجراء مباحثات بين البلدين تم خلالها التوقيع على 12 اتفاقية، وترتب على زيارة السيسي الأخيرة للسودان قيام الخرطوم بإلغاء حظر استيراد المنتجات الزراعية والحيوانية المصرية الذي دام مدة 17 شهرًا.