أفاد مصدر قضائي فرنسي اليوم السبت بتوجيه الاتهام رسميا لرجل على صلة بهجوم الشانزليزيه الإرهابي بباريس بعد العثور على حمضه النووي على السلاح، الذي استخدم في الاعتداء في 20 أبريل الماضي.
وأضاف المصدر “أن المتهم، الذي ألقي القبض عليه الاثنين الماضي وأنكر معرفته بمنفذ الهجوم، يواجه اتهامات بالإنتماء لمجموعة إجرامية تخطط لعمل إرهابي وبحيازة أسلحة نارية”.
وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أنه تم العثور على آثار (دي إن إيه) للمتهم، وهو غير معروف لدى أجهزة مكافحة الإرهاب، على بندقية “كلاشنيكوف” استخدمها كريم شرفي في قتل شرطي (37 عاما) وإصابة اثنين آخرين وأيضا مواطنة ألمانية تصادف وجودها في موقع الحادث، وذلك قبل أن تقوم قوات الأمن بتصفيته.
وكان تنظيم (داعش) الإرهابي قد تبني الاعتداء الذي وقع قبل بضعة أيام من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وذلك امتدادا لسلسلة هجمات شنها التنطيم الإرهابي في فرنسا منذ عام 2015 وأوقعت 239 قتيلا.
وعثر المحققون على بندقية وآلات حادة وذخيرة داخل سيارة مهاجم الشانزليزيه كريم شرفي، الذي لديه سوابق إجرامية عديدة، حيث أدين من قبل لمحاولة قتل أفراد للشرطة، ولكنه لم تظهر أية علامات تطرف أثناء قضاء فترة عقوبته في السجن، وفق السلطات.
وبحسب المحققين، فإن هوية منفذ هجوم الشانزليزيه، التي أعلن عنها (داعش)، وهو أبو يوسف البلجيكي، لا تنطبق على كريم شرفي، إلا أن الشرطة عثرت بحوزته على رسالة تأييد لداعش.
