الاحتلال يعتقل 17 فلسطينيا ويفرض إغلاقا على الضفة الغربية وغزة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملة اعتقالات طالت 17 مواطنا فلسطينيا، بينهم أسرى محررون، من الضفة الغربية، فيما فرضت إغلاقا شاملا على الضفة وقطاع غزة، بمناسبة رأس السنة العبرية.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرئيلي اعتقلت 4 فلسطينيين بينهم أسيران محرران من جنين، وتسعة من نابلس بينهم ثلاثة أسرى محررين، وثلاثة من بيت لحم، بينهم شقيقان، ومواطنا واحدا من طولكرم، واستولت على مركبته الخاصة.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية، بلدة كوبر شمال رام الله، كما داهمت عددا من المنازل المهجورة والمخازن في البلدة وفتشتها.
وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت في بلدة بيرزيت عقب انسحاب الاحتلال من كوبر، وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت اتجاه الشبان.
وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال لدى اقتحامها قريتي دير أبو مشعل والنبي صالح شمال غرب رام الله، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
من ناحية أخرى، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاقا شاملا على الضفة الغربية وقطاع غزة، لمناسبة رأس السنة العبرية.. ويستمر الإغلاق الذي بدأ الليلة الماضية حتى منتصف ليلة الثلاثاء-الأربعاء المقبلة.
ونصبت شرطة الاحتلال حواجز عسكرية داخل القدس القديمة واستنفرت عناصرها على الطرقات المؤدية للأقصى، ومنعت العديد من الشبان من دخوله، كما منعت أبناء الشعب الفلسطيني من أراضي الـ48 من دخول المسجد، وفرضت إجراءات مشددة على دخول النساء، واحتجزت بطاقاتهن الشخصية قبل السماح لهن بدخول ساحات الحرم.
وكانت “جماعات الهيكل” المزعوم قد دعت أمس إلى تنظيم اقتحامات جماعية وواسعة للأقصى، عشية رأس السنة العبرية، يشارك فيها عشرات الحاخامات وكبار أعضاء “جماعات الهيكل”.
واقتحم نحو 120 مستوطنا، صباح اليوم، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، في حين شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على المصلين، ومنعتهم من الاقتراب من الأماكن التي يقتحمها هؤلاء المستوطنون.