أصيب 206 فلسطينيين بجروح وحالات اختناق اليوم الجمعة في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على أطراف شرق قطاع غزة ضمن فعاليات مسيرات العودة المستمرة للشهر الثالث بحسب مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر أن 120 من المصابين تم علاجهم في النقاط الطبية الميدانية المقامة في خيام العودة على بُعد مئات الأمتار من السياج الفاصل مع إسرائيل فيما تم نقل 86 مصابا إلى المستشفيات.
وأوضحت المصادر أن من بين إجمالي المصابين 44 بالرصاص الحي، فيما وصفت حالة سبعة منهم بأنها خطيرة.
وأطلقت هيئة مسيرات العودة على فعاليات اليوم “جمعة الوفاء للجرحى” ودعت إلى أوسع مشاركة شعبية في خيام العودة المقامة على بُعد مئات الأمتار من السياج الفاصل مع إسرائيل.
وشوهد شبان فلسطينيون يقومون بقص أجزاء من السياج الفاصل ورفع العلم الفلسطيني عليه شرق مدينة غزة، فيما ردت قوات إسرائيلية متمركزة خلف السياج بإطلاق نار كثيف.
وقام شبان بإلقاء الحجارة على قوات الجيش الإسرائيلي .
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي أمس عن تطوير منظومة جديدة لرصد الطائرات الورقية لغاية عمق 7 كيلومترات داخل حدود قطاع غزة وتحديد إحداثيات تلك الطائرات واتجاه سيرها بحسب حركة الرياح ومن ثم إطلاق طائرات مسيرة لاعتراضها وإسقاطها فوق القطاع.
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية صوراً لمنظومة تصوير جديدة تقوم بتحديد موقع الطائرات الورقية واعتراضها عبر أشعة الليزر وإطلاق طائرات مسيرة تقوم بقطع خيوط الطائرات الورقية الحارقة، أما في حالات البالونات الحارقة، فيتم إسقاطها عبر الاصطدام بها، أو قطع حبالها بواسطة خيوط من الألمونيوم.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أول أمس الأربعاء عن وفاة شاب في العشرينات من عمره متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة الشهر الماضي.
ورفع ذلك عدد القتلى الفلسطينيين إلى 131 منذ بدء احتجاجات مسيرات العودة في 30 مارس الماضي قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وتستهدف مسيرات العودة المطالبة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007.
