الاحتلال الاسرائيلي يواصل انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني
واصل قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءاتها علي الشعب الفلسطيني وممتلكاته، ضاربين بعرض الحائط قرارات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وقاموا بعدد من الاقتحامات للمواقع الأثرية، بجانب اعتدائهم بالضرب علي مواطنين، بخلاف هدمهم لعدد من المنازل الخاصة بالمواطنين.
كانت البداية باقتحم مستوطنون إسرائيليون، مساء اليوم، الموقع الأثري في بلدة سبسطية، شمال نابلس بالضغة الغربية.. وكان عددهم يقارب الـ 50 مستوطنًا وذلك، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال محمد عازم، رئيس بلدية سبسطية، إن الاقتحامات للمكان الأثري متواصلة بشكل يومي، مشيرًا إلى أنها جزء من محاولات الاحتلال السيطرة على الموقع.. وأوضح عازم أنه لا جديد في اقتحامات المستوطنين اليوم.
وايضاً هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاث منشآت تجارية، وخزان مياه، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وقال رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر إن قوات الاحتلال هدمت ثلاث منشآت تجارية عند مدخل بلدة يعبد الجنوبي، بذريعة البناء دون ترخيص، وتعود للمواطنين محمد خالد عطاطرة، وعمر عبد الراغب زيد الكيلاني.
وأضاف أن قوات الاحتلال هدمت خزان مياه يستخدم في ري المحاصيل الزراعية على الشارع الواصل بين بلدتي يعبد وعرابة، يعود لمواطن من عائلة الشاعر من بلدة عرابة.
وأشار أبو بكر إلى أن مواجهات اندلعت في المكان بين الشبان وقوات الاحتلال، التي اطلقت باتجاههم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
كما اعتدى مستوطنون، بالضرب على مواطن وأبنائه، في قرية كيسان شرق بيت لحم.
وقال نائب رئيس مجلس قروي كيسان أحمد غزال إن مجموعة من مستوطني “ايبي هناحل”، اعتدوا بالضرب على المواطن حسين عبد الله عبيات وأبنائه، لدى تواجدهم في أرض استأجروها لفلاحتها وزراعتها، بمحاذاة المستوطنة المذكورة.
وأضاف أن قوات الاحتلال حضرت إلى المكان، واحتجزت المواطن عبيات وأبنائه.
وفي سياق آخر، أشار غزال إلى أن مستوطنين، استجلبوا اشجارا كبيرة من الزيتون والصنوبر، وزرعوها في منطقة جبلية غرب قرية كيسان، ونصبوا أعمدة كهرباء في المكان.
وتتعرض قرية كيسان لهجمة استيطانية تتمثل بالاستيلاء على أراضيها وشق طريق استيطانية فيها، ومنع أصحابها من الوصول إليها وفلاحتها.