الاحتلال الإسرائيلي يجبر عائلة مقدسية على هدم منزليها في سلوان
أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس عائلة حشيمة المقدسية، على هدم منزليها في حي وادي قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وقالت مصادر فلسطينية – في تصريحات، اليوم السبت – أن عائلة حشيمة المقدسية شرعت بهدم مبناها السكني بضغط من بلدية الاحتلال، التي أخطرت العائلة بهدم المبنى بحجة البناء دون ترخيص.. مبينة أن المبنى يتكون من منزلين بمساحة 140 مترا مربعا، وتم تشييده قبل عشرين عاما، ويؤوي أسرتين من 14 فردا.
وكانت البلدية العبرية، قد أخطرت الشقيقين جوهر ومراد حشيمة، بهدم منزليهما وأمهلتهما حتى العاشر من شهر ديسمبر الجاري لتنفيذ قرار الهدم، علما أنهما حاولا استصدار ترخيص لمنزليهما طوال السنوات الماضية دون جدوى، في الوقت نفسه بلغت قيمة المخالفات والغرامات البلدية التي فرضتها البلدية العبرية ودفعتها عائلة حشيمة نحو 60 ألف شيكل (الدولار يعادل 6ر3 شيكل)، وآثرت العائلة هدم المبنى بنفسها لتجنب دفع تكاليف الهدم الخيالية للبلدية إذا ما هدمت بآلياتها المبنى.
من جهة أخرى، ذكر مركز معلومات وادي حلوة/ سلوان، أن انهيارا أرضيا حدث اليوم في أرض تقع خلف “مسجد عين سلوان” بحي وادي حلوة بالبلدة، بسبب الحفريات الإسرائيلية المتواصلة أسفل الحي.. موضحا أن سلطات الاحتلال تقوم منذ سنوات بأعمال حفر متواصلة أسفل الحي، إضافة إلى تفريغ الأتربة، مما يؤدي إلى هبوط وتشققات واسعة في أساسات المنازل والشوارع في الحي، وتزداد في فصل الشتاء.