الاتحاد الوطني للقبارصة بالمملكة المتحدة يناقش المشكلة القبرصية مع المفوض السامي الجديد
ناقش ممثلو الاتحاد الوطني للقبارصة في بريطانيا، القضية القبرصية خلال عشاء عمل مع المفوض السامي البريطاني الجديد لدى قبرص ستيفين ليلي، الذي سيحل محل ماثيو كيد في أواخر أبريل المقبل .
وأوضح الاتحاد، في بيان أوردته وكالة الأنباء القبرصية اليوم الخميس ، أن ممثليه شددوا على ضرورة إنهاء نظام البلد الثالث الضامن وانسحاب القوات الأجنبية كجزء من حل عادل وقابل للاستمرار، كما ناقشوا القضايا المتعلقة بالإدارة وحق عودة اللاجئين .
وأكد قادة الاتحاد أن الجانب القبرصي اليوناني يعمل من أجل إعادة توحيد قبرص ، لكن تركيا وزعيم الطائفة القبرصية التركية مصطفى أكينجي يضعان مطالب “غير معقولة وغير مقبولة” من أجل حل القضية القبرصية، كما أشار قادة الاتحاد إلى أن سياسة بريطانيا القائمة على “مسافة متساوية” بين الجانبين لا تساعد على إيجاد حل بل إنها تشجع التعنت التركي .
وتم كذلك تسليط الضوء على القضية الإنسانية المأساوية للمحاصرين والمفقودين ، واقتراح بعض الخطوات العملية التي يمكن أن يتخذها المفوض البريطاني الجديد بعد توليه منصبه، للمساعدة في تحديد مصير المفقودين الذي مازال مجهولًا حتى الآن.
كما أثار ممثلو الاتحاد مسألة العبارات التركية العدائية المتزايدة والأعمال العدوانية تجاه قبرص، فضلا عن التأثير السلبي المتزايد لتركيا في المناطق التي تحتلها من قبرص، وأشاروا كذلك إلى أن تركيا تتجاهل القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بإجراءاتها في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.
وقد أتاح الاجتماع فرصة لمناقشة علاقة قبرص وبريطانيا كعضوين في الكومنولث والروابط الوثيقة بينهما.