أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر في جنيف، أن 3 من متطوعي الصليب الأحمر ممن يساعدون في مواجهة انتشار مرض إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد أصيبوا عندما تعرضوا للهجوم من المجتمعات المحلية خلال قيامهم بعملية دفن آمن لأحد ضحايا المرض القاتل في مدينة بوتيمبو شمال شرق الكونغو.
وقال الاتحاد في بيان اليوم، الخميس، إن 2 من المصابين جراحهما بليغة.. مؤكدا أن فرق الصليب الأحمر واجهت في الكونغو الديمقراطية حوادث عنف واعتداءات من جانب المجتمعات المحلية التي تقاوم بروتوكولات الدفن الآمن منذ بدء تفشي فيروس إيبولا في إقليم شمال كيفو.
وأضاف البيان، أن الهجوم الأخير أمس الأول “الثلاثاء” هو أكثر حالات العنف التي تعكس مقاومة المجتمعات المحلية للدور الذي يقوم به هؤلاء المتطوعين.
وقالت فاتوماتو تراورى المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر في البيان، إن تلك الهجمات تعكس مدى المخاطر التي يتعرض لها المتطوعين.. مشيرة إلى أن الاتحاد الدولي يتفهم مشاعر الخوف والإحباط اللذان تشعر بهما المجتمعات المحلية هناك، خاصة في ظل الكثير من الشائعات المتداولة التي تعمل على زيادة الشعور بعدم الثقة.
وحذرت مسئولة الصليب الأحمر، من أن جسد الشخص المتوفي بسبب إصابته بعدوى إيبولا إن لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، يمكن أن يتسبب في عدوى الآخرين، مؤكدة أن عمليات الدفن الآمنة التي يقوم بها المتطوعون هي هامة للغاية لوقف انتشار المرض في البلد الإفريقي.
