الاتحاد الأوروبي: مشاريع التوأمة تساعد على زيادة التقارب بين مصر وأوروبا
أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر إيفان سوركوش أن الاستثمار في أداء البنية التحتية القومية للجودة، يعد وسيلة قيمة لتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصرى ومن ثم تسهيل التجارة.
وأشار سوركوش إلى أن الإحصائيات تظهر أن ما لا يقل عن ثمانين فى المائة من التجارة العالمية تتأثر بالمعايير أو اللوائح، منوها إلى أنه إذا لم تكن هناك معايير سليمة قد تصبح هذه اللوائح أو المعايير عائقا فنيا أمام التجارة مما قد يؤدي إلى زيادة التكاليف، أو منع التدفق الحر للسلع.
جاء ذلك فى بيان لسفارة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة خلال احتفال أقيم اليوم بمناسبة نجاح مشروع التوأمة بين مصر والاتحاد الأوروبي لدعم قدرات المعهد القومي للمعايرة في مجال المترولوجيا، والذي مولها الاتحاد الأوروبي، وتم تنفيذه على مدى عامين مع مؤسسات أوروبية شريكة.
وقال السفير إيفان سوركوش إن مشاريع التوأمة من هذا القبيل ستساعد على زيادة التقارب بين مصر وأوروبا والوصول إلى السوق الأوروبية وجذب المزيد من الاستثمارات والمشاريع المشتركة لمصر، بما يعود بالفائدة على المجتمع المصري ككل من خلال التوسع في الاقتصاد وخلق فرص العمل.
يذكر أن مشروع التوأمة تم تمويله من الاتحاد الأوروبي بمنحة تقدر بـ(1,1 مليون يورو) لصالح المعهد القومي للمعايرة، وبرعاية برنامج دعم المشاركة المصرية الأوروبية بوزارة الاستثمار والتعاون الدولي، تم تدشين المشروع في أبريل عام 2015؛ حيث استمر لمدة 27 شهرا.
وقد عقد الحفل الختامي لمشروع التوأمة تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، بمشاركة عدد من السفراء وممثلي الوزارات المعنية والهيئات المعنية بالمواصفات والمطابقة وضبط الأسواق، إلى جانب ممثلين عن الجامعات والمعاهد البحثية وقطاعات الصناعة والتجارة والقطاع الخاص.