ذكرت صحيفة (الاندبندنت) البريطانية، اليوم الاثنين، أن التحركات المطالبة بالإطاحة برئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تكتسب زخمًا وذلك مع إشارة عدد من أعضاء حزب المحافظين الحاكم بأن استقالة ماي قد تكون السبيل الوحيد لضمان تأييد اتفاقها بخصوص مغادرة البلاد الاتحاد الأوروبي (بريكست) .
وبحسب الصحيفة ، أعلن العديد من أعضاء البرلمان الذين يشغلون المقاعد الخلفية أنه حان الوقت لكي تقدم رئيسة الوزراء استقالتها بعدما كشفت عمليات التصويت التي أجريت مؤخرًا عن انقسامات مستعصية في صفوف المحافظين.
ومع تصاعد التكهنات حول استمرار ماي في منصبها ، قال مصدر مقرب من أحد المسئولين المؤيدين لبريكست، حسبما نقلت الصحيفة، إن استقالة ماي ستؤدي لإحراز تقدم في مسألة بريكست.. مضيفًا أنه لا يعلم ما إذا كان هذا التقدم سيكون كافيًا.
ولفتت الصحيفة إلى أن تشارلي إلفيك النائب المحافظ عن مدينة دوفر البريطانية كان ضمن هؤلاء الذين أعلنوا ضرورة إحداث تغيير في القيادة وفريق التفاوض لكي يدعم اتفاق ماي.
وبحسب الصحيفة، قال ديفيد ديفيس، الوزير السابق المكلف بشئون بريكست، في وقت سابق، إنه يلزم خضوع فريق التفاوض البريطاني لتغييرات دون أن يشير إلى تيريزا ماي..لافتًا إلى أنه يجب الاعتماد على مفاوضين متخصصين في التجارة عند التفاوض في المجالات الرئيسية، وليس الاعتماد على مدنيين لا يوجد لديهم خبرة كافية في هذا الشأن.
وقال وزير الخزانة البريطاني، فيليب هاموند، أمس الأحد، عندما سئل عما إذا كانت ماي الشخص الذي يدرك أنه جزء من المشكلة، “إنها بالطبع ذلك الشخص الذي يفعل دائمًا ما يعتقد أنه يصب في مصلحة البلاد”، وأضاف أن ماي قالت بالفعل إنها لن تقود المحافظين في الانتخابات العامة المقبلة في 2022.
