الإندبندنت: تصاعد جرائم الكراهية ضد المساجد بالمملكة المتحدة لأكثر من الضعف
كشفت إحصاءات حديثة تصاعد جرائم الكراهية التي تستهدف المساجد في مختلف أرجاء المملكة المتحدة لأكثر من الضعف ما بين عامي 2016 و2017.
وذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية على موقعها الالكتروني اليوم ان الشرطة سجلت 110 من جرائم الكراهية ضد المساجد في الفترة من مارس إلى يوليو من العام الجاري، بارتفاع يصل الى 47% خلال نفس الفترة من العام الماضي .
واشارت الصحيفة نقلا عن تقرير لوكالة “برس أسوسييشن” البريطانية ان الاعتداءات العنصرية واعمال التخريب المتعمد للمساجد والتهديدات بالتفجير بالقنابل تبرز بشكل كبير بين جرائم الكراهية المسجلة.
واوضح التقرير انه تم تسجيل تحطيم نوافذ بعض المساجد واتلاف سيارات متوقفة خارجها والكتابة على الجدران الى جانب اعتداءات جسدية على المسلمين في طريق توجههم للمساجد او خروجهم منها والابلاغ عن حالتي حريق متعمد وحالتين لوضع لحم الخنزير على ابواب المساجد.
ووصفت ديان أبوت وزيرة داخلية حكومة الظل في بريطانيا هذه الارقام بأنها “مقلقة للغاية”، و قالت / ان شن هجمات على اي جماعة او اقلية دينية امر بغيض، وسيدين جميع الاشخاص المحترمين هذه الهجمات ضد المسلمين.
من جانبه، قال فايز مجال، مدير منظمة “فيث ماترز” التي تراقب الكراهية ضد المسلمين، في تصريحات للصحيفة انه من الضروري الاعتراف بأن الارهاب كان العامل الذي قاد هذا المستوى من الهجمات المتسقة بشكل يدعو للقلق على المساجد.
وأكد ضرورة تحرك الشركات التي تدير مواقع التواصل الاجتماعي وقبول مسؤوليتها عن السماح بانتشار الاحاديث التي تذكي الكراهية على شبكة الانترنت، موضحا ان التشدد ضد المسلمين والانشطة اليمينية المتطرفة تنتشر بشدة على الانترنت مع تباطؤ بالغ من جانب الشركات التي تدير هذه المواقع لازالة المحتوى الذي ينطوي على كراهية للمسلمين.