تقاريرعاجل

الإذاعة المصرية بصمة «صوت» في وجدان الشعب

يحتفل العالم اليوم بـ “اليوم العالمي للإذاعة”، وتعد مصر من أقدم الدول العربية التي أنشأت محطة إذاعية بعد انطلاقها في الأمم المتحدة بـ 5 سنوات فقط. ويمر هذا العام 89 عاما على إنشاء أول محطة صدحت خلالها أصوات رائعة أثرت في وجدان المصريين وترك أصحابها من المذيعين ذكريات لا تسقط بالتقادم.

ونقدم لكم بعض المذيعين الذين تركوا لنا بصمة بصوتهم في الإذاعة المصرية:

أحمد سالم

يعتبر أحمد سالم من أشهر مذيعي الإذاعة المصرية، وكان أول من نطق بالجملة بـ” هنا القاهرة”، في افتتاحية الأذاعة في مصرعام 1936.

ولد سالم في 20 فبراير 1910 وتوفي عن عمر ناهز 39 عام، وتزوج بالفنانة أسمهان، وكان صديقاً مقرباً من الملك فاروق، وتوفي أثناء شجار بإطلاق الرصاص وجاءت إحدى الرصاصات في صدره.

محمد فتحي

أطلق على المذيع محمد فتحي لقب” كروان الاذاعة المصرية”، ويعتبر من اوائل جيل الرواد بالاذاعة المصرية.

ولد فتحي في مدينة المنصورة عام 1910، وتخرج من كلية الأداب، وتدرج في عدة مناصب بداية من العمل كمذيع في الاذاعة المصرية، حتي أصبح من اكبر المذيعين في مصر،ولكن لم يكتفي فتحي بهذا فقط فهو أول من ابتكر التمثيلية الأذاعية وقام بترجمة النص العالمي ” روميو وجولت” وقدمه كتمثيلية إذاعية.

وقدم لنا محمد فتحي مجموعة من الكتب مثل كتاب “عالم بلا حواجز” وقدم أيضا كتاب “14 عاما علي الهواء”، وفي عيد الإذاعة الخمسين أعد كتابا مطولا يحكي فيه تاريخها منذ إنشائها بعنوان “الإذاعة المصرية في نصف قرن” ويعد هذا الكتاب وثيقة للأجيال القادمة.

ابلة فضيلة

فضيلة توفيق أو ” أبلة فضيلة” التي حققت أمنية الاذاعة المصرية بجذب الأطفال لهم وخلق وعي ثقافي وتربيتهم على القيم، وقد اشتهرت البرامج الإذاعية للأطفال بصوتها، لسرد القصص والحكايات للأطفال لتعليمهم الأخلاق الحميدة والمعلومات العامة.

وقدمت أشهر القصص مثل ” الحمار والبلبل” و” حسن واللبن” ” والثعلب والأرنب” و” القطة بسبوسة”، تلك المجموعة من الحواديت ذات القيم الأخلاقية والأصيلة المرسخة في الذاكرة لدي الأبناء والتي ساعدت الأمهات بها على تربية أطفالهم.

أمال فهمي

أم الأذاعة المصرية، وملكة الكلام أمال فهمي، اللقب الذي حصلت عليه لتفنيها في العمل داخل منبي الإذاعة والتلفزيون وفي الأذاعة المصرية، كما أنها الإعلامية والمذيعة الرائدة صاحبة برنامج “على الناصية”.

ولقبت أيضاً بملكة الفوازير بعد أن أدخلت الفوازير للمرة الأولى في تاريخ الإذاعة، وكذلك قدمت أول وأشهر برامجها على الإطلاق “على الناصية” الذي قدمه قبلها الإذاعي أحمد طاهر، واستمرت فى تقديمه لمدة تزيد على 50 عاما، وهو ما أهلها لدخول موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية، باعتبارها المذيعة الوحيدة في العالم التي استمرت في تقديم برنامجها طوال هذه المدة.

وتزوجت من المخرج الإذاعي والفنان الكبير محمد علوان، وحدث أن تولت رئاسة إذاعة الشرق الأوسط فأصبحت ترأس زوجها في العمل، ورغم عدم رزقهما بأطفال ،ولكنه كان يدعمها، ونالت جائزة مصطفى وعلي أمين في الصحافة، لتكون بذلك أول من يحصل عليها من العاملين بالإذاعة والتليفزيون، وكانت قد لقبت بلقب “ملكة الكلام” في الشرق الأوسط في سنة 1964.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى