الإدارة الأمريكية تفرض عقوبات على أفراد وكيانات تزعم ارتباطهم بـ”أنصار الله” اليمنية
فرضت الإدارة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عقوبات على نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى آخرين، بدعوى وجود صلات تربطهم بجماعة “أنصار الله” اليمنية، التي أعلنتها واشنطن “منظمة إرهابية عالمية”.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان على موقعها الرسمي: “اليوم، يتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة، بالتنسيق مع المملكة المتحدة، إجراءات ضد نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، محمد رضا فلاح زاده”.
وذكر البيان أن “فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني زود الحوثيين بترسانة متطورة بشكل متزايد من الأسلحة والتدريب على نشر هذه الأسلحة ضد السفن التجارية والبنية التحتية المدنية في المنطقة”.
وأضاف البيان أن “مكتب مراقبة الأصول الأجنبية يقوم اليوم أيضًا بإدراج إبراهيم النشيري، وهو عضو في جماعة الحوثيين قام بدعم جهود الحوثيين المسلحة”.
وأفاد البيان “بإدراج مالك ومشغل سفينة “آرتورا”، التي تملكها وتديرها شركة “كاب تيز شيبينج”، ومقرها هونغ كونغ، حيث تم استخدام السفينة لشحن السلع الإيرانية التي تم بيعها لدعم كل من الحوثيين وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني”.
وفي بيان منفصل، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عقوبات على شركتين مسجلتين في هونغ كونغ وجزر مارشال تمتلكان وتديران السفينة “كوهانا” التي ترفع علم بنما، والتي يُزعم أنها شحنت ما يزيد عن 100 مليون دولار من السلع الإيرانية إلى شركات في الصين نيابة عن وزارة الدفاع الإيرانية.
وقال البيان، نقلًا عن وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي ويلسون، إن “وزارة الدفاع الإيرانية متورطة في سلسلة من المخططات لتمويل الأنشطة المزعزعة للاستقرار والتي تتنوع بين تزويد مجموعات الميلشيات بالأسلحة المستخدمة لمهاجمة القوات الأمريكية إلى مساعدة روسيا في غزو أوكرانيا”.
وأضاف: “ستواصل الخزانة تعطيل الجهود غير المشروعة لتوليد الإيرادات التي تدعم هذه الأعمال المزعزعة للاستقرار”.
وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب قيام الولايات المتحدة مؤخرًا بتصنيف أنصار الله “منظمة إرهابية عالمية”، نتيجة لهجماتها المستمرة وغير المسبوقة على التجارة البحرية الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.