أخبار عالميةعاجل

الإدارة الأمريكية تخصص 60 مليون دولار لدعم القوة المشتركة لمكافحة الإرهاب في أفريقيا

خصصت الإدارة الأمريكية 60 مليون دولار لدعم أنشطة وعمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن وزير الدفاع الأمريكي ريكس تيليرسون وجه بأن يتم إنفاق هذا الاعتماد على تطوير أداء القوة المشتركة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والتي تشكلت في العام 2017 وتساهم فيها قوات من بوركينا فاسو وتشاد و مالى وموريتانيا والنيجر ويصل قوامها إلى أربعة آلاف فرد.

وتقوم القوة المشتركة المشار إليها بمهمة منع عناصر داعش من التوغل في التجمعات القبلية في منطقة الساحل الأفريقي الغربي و الحيلولة دون قيام داعش بمحاولة تجنيد عناصر تتبعها أو فتح مسارات تعاون و اتصال مع الجماعات المتشددة في هذه المناطق أو اتخاذها كملاذات آمنة للعناصر الداعشية الفارة من سوريا والعراق.

وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر في الرابع عشر من ديسمبر الماضي تقديم 490 مليون دولار أمريكي بدءا من العام 2018 لدعم أنشطة ومهمة القوة المشتركة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والمعروفة باسم / جى – 5 / نسبة إلى الدول الخمس المشاركة في تشكيلها.

وتعد جمهورية النيجر من أكبر الدول المساهمة في تشكيل هذه القوة بفضل ارتفاع نسبة إنفاق حكومتها على أغراض الدفاع والأمن والذي يعادل 70 في المائة من الناتج المحلى الإجمالي لجمهورية النيجر، وتفضل تداخلاتها القبلية على الحدود مع دول جوارها تقوم النيجر بدور هام في مهام الاستطلاع والمراقبة للعناصر المتطرفة المتسللة العابرة للحدود، وتعد جماعة بوكو حرام الأصولية المتشددة من أخطر منظمات الإرهاب العاملة في غرب أفريقيا وأنشطها تمددا في الإقليم انطلاقا من معاقلها في شمال نيجيريا ووصولا إلى تشاد وجنوب النيجر ومناطق من مالي وموريتانيا، وعلى مدار الأعوام الثلاثة الماضية خاضت تشاد مواجهات مسلحة مع مقاتلي بوكو حرام.

كذلك يعد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أحد أذرع منظمة القاعدة الإرهابية النشطة في منطقة الساحل وغرب أفريقيا وهى الأكثر نشاطا في مناطق شمال مالي وتبين تعاونها مع العناصر المتطرفة التي سيطرت على شمال مالي في العام 2012 وخاضت القوات المالية معارك ضارية معها لتحرير شمال البلاد من سطوتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى