تغلق وزارة الأوقاف أبوابها غدًا الإثنين 15 نوفمبر أمام غير الحاصلين على لقاح كورونا، طبقا لقرار لجنة إدارة أزمة كورونا برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
من جانبه، أصدر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قرارًا بعدم السماح بدخول العاملين بالأوقاف لمقار عملهم بالديوان العام والمديريات الإقليمية والإدارات التابعة لها ، وديوان عام هيئة الأوقاف المصرية ومناطقها الإقليمية، والمجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، وديوان عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وفروعه، بدءا من صباح الإثنين 15 نوفمبر، إلا بعد الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وتقديم الشهادة المثبتة لذلك عند الدخول، أو تحليل PCR كل ثلاثة أيام.
وأوضح وزير الأوقاف، أن القرار يأتى في إطار العمل على الأخذ بالأسباب المشروعة، ومن قبيل الحفاظ على النفس، والحفاظ على الأمن الصحي للمجتمع بأسره وهي غايات معتبرة شرعًا.
وكانت وزارة الأوقاف، قد بدأت في وقت سابق التنسيق مع وزارة الصحة على توفير سيارات مخصصة للتسجيل وتلقي اللقاح فوريًّا أمام 2400 مسجد تقريبًا من المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، وتم تكليف الوكيل الدائم بالتنسيق مع وزارة الصحة بشأن التعاون في إعطاء اللقاح لباقي العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها الذين لم يتمكنوا من أخذ اللقاح.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا قد أكد في وقت سابق أهمية الإسراع بتقديم اللقاحات للمواطنين فى كل المحافظات، مع التوعية الجماهيرية بأهمية هذه الخطوة فى الحفاظ على سلامة الفرد والمجتمع، فى ظل توافر اللقاحات المختلفة.
كما قررت لجنة إدارة أزمة كورونا، عدم السماح بعد يوم 15 نوفمبر القادم، بدخول أى موظف لم يتلق اللقاح إلى مكان عمله، أو سيكون عليه أن يجرى تحليل PCR كل أسبوع.
كما تقرر بداية من 1 ديسمبر المقبل عدم السماح لأي مواطن بدخول أى منشأة حكومية لإنهاء إجراءاته إلا بعد تأكيد الحصول على اللقاح، كما تقرر عودة فتح دورات مياه المساجد، للتيسير على روادها، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
