أخبار عربيةعاجل

الأوقاف الفلسطينية : 100 انتهاك للأقصى والحرم الإبراهيمي خلال مارس الماضي

 

أعلنت وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية رصد أكثر من 100 انتهاك للمسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف خلال شهر مارس الماضي، في إشارة واضحة إلى ازدياد حالات الاقتحامات والتدنيس للمسجدين، بواقع 56 انتهاكًا للأقصى و53 للإبراهيمي.

وأشارت الوزارة – في تقرير أصدرته اليوم الاثنين – إلى إبعاد العديد من الشخصيات الدينية والوطنية عن الأقصى، مثل رئيس المجلس الإسلامي ورئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى ووزير شئون القدس وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين سر حركة فتح في القدس المحتلة، وغيرهم.

ولفتت إلى الدعوات العنصرية ضد العرب والمسلمين لطرد الأوقاف الإسلامية من المسجد الأقصى، وإعلان السيادة الإسرائيلية التامة على الأقصى، بالإضافة إلى الشرط الذي وضعه اتحاد منظمات الهيكل المتطرف بدخول أي عضو أو تكتل من أبناء هذه الجماعات في أي تحالف حكومي قادم بعد انتخابات الكنيست، وهو التزام الحكومة الإسرائيلية القادمة بفرض (صلاة اليهود العلنية) داخل المسجد الأقصى.

وأوضح التقرير أن هناك العديد من الاقتحامات المتتالية لأفراد من شرطة الاحتلال لمصلى باب الرحمة وأخذ قياساته وإغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك واقتحامه من جهة باب المغاربة وسط أجواء شديدة التوتر، بالإضافة إلى اقتحام مسجد قبة الصخرة والاعتداء على رئيس حراس الأقصى وعدد من العاملين وتدنيس ما يسمى بـ”القائم بأعمال مفوض عام الشرطة الإسرائيلية” لباحاته.

وأكد أن قوات الاحتلال أصابت واعتقلت العديد من المواطنين الذين اعتصموا قرب باب الأسباط احتجاجا على إغلاق الأقصى، وحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية، ولم يكتف الاحتلال بذلك بل منع رفع أذان صلاتي المغرب والعشاء.. وكشف قيام ما تسمى جمعية (إلعاد) وسلطة الآثار الإسرائيلية بأعمال فتح ثغرة تحت أسوار البلدة القديمة؛ لتمكين السائحين من الدخول في ما يسمى بمدينة (داوود) في سلوان إلى منطقة الحديقة الأثرية قرب حائط البراق، وفتح هذا المدخل يلزم تفكيك جزء من مبنى إسلامي يعود تاريخه إلى العصر الأموي.

وفي الحرم الإبراهيمي، منع الاحتلال رفع الأذان 53 وقتًا، فضلا عن مواصلة الحصار والحواجز والتفتيش، وتحويل المنطقة فيما يسمى بـ”عيد المساخر” إلى ثكنة وسط احتفالات المستوطنين داخل الإبراهيمي.. وفي مدينة حلحول أدى مستوطنون طقوسا دينية تلمودية في مقام النبي يونس، كما وضع مستوطنون مادة لاصقة على باب مسجد الشيخ مكي بمدينة القدس، في مسعى كعادتهم للاعتداء على المساجد.

وأشارت الوزارة، في تقريرها، إلى أن قوات الاحتلال ومئات المستوطنين اقتحموا بلدة كفل حارس شمالي مدينة سلفيت، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة المقامات التاريخية، ومنعت المواطنين من التواجد في المنطقة، كما طالت الاعتداءات مسجد الرحمن في منطقة الجرون وسط بلدة بتير غرب بيت لحم، وكتبت شعارات عنصرية على مدخله.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى