أكد مصدر بوزارة الأوقاف، اليوم الأحد، أن الإنجازات التى حققتها وزارة الأوقاف المصرية فى ست سنوات صدمت بعض القنوات والمواقع المأجورة التابعة للجماعة الإرهابية والداعمة لها، فأخذت كعادتها فى تشويه الحقائق بادعاء أن الوزارة أهدرت 3 مليارات جنيه على تجديد فرش المساجد المغلقة.
وأكدت الوزارة، أن ما نشر رسميًّا على موقع مجلس الوزراء من خلال ما قدمته وزارة الأوقاف هو إنفاق هذا المبلغ فى ست سنوات ليس على فرش المساجد، وإنما على إحلال وتجديد “إعادة بناء” وصيانة وترميم وفرش المساجد، بما فى ذلك المساجد الأثرية ومساجد آل البيت وسائر المساجد بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية، علمًا بأن الإحلال والتجديد يعنى إعادة بناء المساجد التى كانت مغلقة لخطورتها، وأن أعمال الصيانة تشمل جميع أعمال الإحلال والتجديد الجزئى وصيانة أعمال السباكة والكهرباء، إضافة إلى تركيب اللمبات الموفرة، وقطع المياه الموفرة، وأن إجمالى ما أنفق على فرش المساجد فى ست سنوات من خلال التعاقد مع مصنع سجاد دمنهور المملوك لهيئة الأوقاف المصرية هو 386 مليون جنيه.
وأضافت أنه فيما يتصل بالإنفاق على تدريب وتأهيل الأئمة وتحسين أحوالهم المالية، وما ينفق على خدمة القرآن الكريم والمدارس العلمية والقرآنية ومراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظى القرآن الكريم والطباعة والترجمة والنشر من الموارد الذاتية للوزارة، فيبلغ نحو 700 مليون جنيه سنويًّا.
وأوضحت أن ما أنفق على البر وخدمة المجتمع والإسهام فى توفير سكن كريم، وبناء المدارس، ودعم الأسر الأولى بالرعاية، والعمالة غير المنتظمة، بلغ نحو مليار وستمائة مليون جنيه فى السنوات الست الماضية، وأن الوزارة تتصرف فى مواردها الذاتية وفق شروط الواقفين ومراعاة الضوابط الشرعية والقانونية تحت مراقبة جميع أجهزة الدولة المعنية والمختصة.
وأشارت إلى أن هذا يتطلب من أى محلل منصف قراءة الإنجازات بأناة وبعين الإنصاف وعدم السير خلف ما روجته بعض القنوات المغرضة للجماعة الإرهابية.
وأكدت الوزارة أنها لم تقم بفرش أى مسجد منذ بداية جائحة كورونا، وتوقفت تماما عن فرش المساجد منذ إغلاقها، وفقط أعلنت عن توفير 320 ألف متر سجاد من إنتاج مصنع سجاد دمنهور لتجديد فرش المساجد التى تحتاج إلى تجديد بعد زوال الجائحة، وهو ما يعد فى صميم واجبها فى خدمة وعمارة بيوت الله وحسن إعدادها لضيوف بيوت الله من الراكعين والساجدين.
وأنهت الوزارة بيانها قائلة إنها تأمل من جميع المنصفين التكرم بأخذ الأخبار من مصادرها الصحيحة سواء من الموقع الرسمى لوزارة الأوقاف أو ما ينشر من أخبار الوزارة على الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء الموقر، كما تأمل أيضًا إبراز هذه الحقائق للرد على ما تروجه قنوات ومواقع الجماعة الإرهابية وكتائبها الإلكترونية لتشويه أى إنجاز تحققه مؤسسات الدولة الوطنية.