يدخل النادى الأهلى اختباراً صعباً، عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على بتروجت عند السابعة، مساء اليوم السبت، المؤجلة من الجولة التاسعة للدورى، والتى ستقام على أرض ملعب استاد الجيش فى السويس.
ويسعى الأهلى اليوم لمصالحة جماهيره الغاضبة خاصة وأن الفريق لم يعرف الفوز منذ مباراة الذهاب أمام الترجى بالقاهرة بثلاثية مقابل هدف وهو الأمر الذى جعله يقبع حتى الآن مؤقتا فى المركز الـ 18 والأخير فى جدول المسابقة برصيد 11 نقطة فقط من 7 مباريات خاضها وله 8 مباريات مؤجلة يتمنى الفريق ان تصنع الفارق حتما خلال الفترة المقبلة مع عودة قوة الأهلى الضاربة ممثلة فى مؤمن زكريا وأحمد فتحى وعلى معلول والشناوى بالاضافة لصالح جمعة الذى عاد للتدريبات وينتظر القيد فى يناير.
وتكمن صعوبة المواجهة فى الموقف المتأزم للأهلى، بعد الخسارة الأخيرة التى لقيها أمام المقاولون فى الدورى، وقبلها خسارة البطولة الأفريقية من الترجى، ثم الخروج من البطولة العربية، على يد الوصل الإماراتى.
ويدخل الأهلى اللقاء قابعاً فى المركز الأخير بالجدول، برصيد 11 نقطة، وله 7 مباريات مؤجلة، فيما يدخل بتروجت اللقاء محتلاً المركز الخامس عشر، برصيد 15 نقطة.
ويسعى الأهلى للفوز بتخطى عقبة بتروجت لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، أولهما الفوز بالنقاط الثلاث، وثانيهما استعادة ذاكرة الانتصارات ومصالحة الجماهير، وثالثهما تحسين وضع وترتيب الفريق فى جدول المسابقة.
وشهدت اللحظات الأخيرة عدة مفاجآت أبرزها استبعاد ساليف كوليبالى، من قائمة المباراة، فضلاً عن عودة الثلاثى وليد أزارو، وعمرو السولية، ومحمد هانى، بعدما غابوا عن المواجهات الأخيرة، بسبب الإصابة التى أبعدتهم عن المشاركة فى المباريات الأخيرة.
وحرص محمد يوسف على تحفيز لاعبيه بصرف المكافآت المتأخرة للاعبيه فى حالة تحقيق الفوز على بتروجت، والسعى للتخلص من الكبوة التى حاصرت الفريق خلال الفترة الأخيرة.
فى المقابل يسعى بتروجت بقيادة مدربه مؤمن سليمان لتحقيق الفوز الثانى له على التوالى بعد انتصار معنوى على سموحة الأسبوع الماضى بهدف نظيف لمحمود صلاح بث الروح من جديد لتحسين وضعه الحالى فى جدول البطولة فى المركز الـ 15 برصيد 15 نقطة أيضا ،حيث كان الفوز الأول للفريق على دجلة فى الأسبوع الرابع للمسابقة .
وسيفتقد الفريق البترولى فى مواجهة اليوم جهود كل من لاعبه الإثيوبى شميلس بيكلى صانع ألعاب الفريق وصانع هدف الفوز فى مباراة سموحه بعد طرده خلال المباراة لتباطئه فى أثناء استبداله بالإضافة إليّ غياب حارس مرمى الفريق بونجا لحصوله على الإنذار الثالث.