أجرى الأمير ويليام دوق كامبريدج نجل ولي عهد بريطانيا اليوم الخميس، زيارة تفقدية إلى المسجد الأقصى في الجزء الشرقي من مدينة القدس والتقي مسئولين فلسطينيين وقيادات دينية.
وتجول الأمير ويليام لنحو نصف ساعة في باحات المسجد الأقصى خاصة قبة الصخرة المشرفة واستمع إلى شرح بشأن مكانته وأهم معالمه.
ودخل الأمير البريطاني إلى باحات المسجد الأقصى عبر باب (الأقباط) الذي تديره مديرية الأوقاف الإسلامية بحسب الشيخ محمد حسين مفتى القدس والديار الفلسطينية الذي كان على رأس مستقبليه.
وقال حسين، إنه تم إطلاع الأمير ويليام على أوضاع القدس وتقديم شرحا تاريخيا له عن المسجد الأقصى وموقعه في مكانة وتاريخ العرب والمسلمين.
وأضاف “أعربنا للأمير البريطاني عن الأمل في أن تساهم زيارته في إحلال السلام في الشرق الأوسط، وأكدنا أن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة وإعلانها من الولايات المتحدة عاصمة لإسرائيل يخالف الشرعية الدولية”.
وكان الأمير ويليام اجتمع يوم أمس (الأربعاء) في مدينة رام الله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الذي أكد أن الجانب الفلسطيني جاد في الوصول للسلام مع إسرائيل لتعيش الدولتين بأمن واستقرار على حدود الرابع من يونيو العام 1967.
كما شارك الأمير ويليام في فعالية ثقافية ببلدية رام الله، تضمنت حضور عرض للدبكة الشعبية الفلسطينية على مسرح بلدية رام الله الخارجي، وجولة قصيرة في “سوق الحرجة” أمام البلدية، كما شارك أطفال من الفلسطينيين في ممارسة تمارين كرة القدم بمدرسة محلية للبنات.
