الأمن القومي المصري فوق الجميع| بقلم ساره منصور علام
سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية إعلم جيداً أن كل شعب مصر خلفك ومعك قلباً وقالباً في كل طريق تسير فيه ثقةً من الشعب فيكم فأنتم القيادة السياسية الواعية التي عملت من أجل مصر وشعبها ولا زلت تعمل بكل جد وإخلاص فمصر القوية بشعبها وجيشها تؤمن أن أمن مصر القومي فوق الجميع وأود أن أؤكد لكم سيادة الرئيس على ما يلي :
أولاً : أن شعب مصر بكل فئاته عاشق لمصر وأرضها وترابها ونيلها وعرضها وجيشها وشرطتها هذا الشعب الذي يُدرك بكل فهم أن الأمن القومي المصري خط أحمر لذا فالجميع مع سيادتكم مُؤيداً ومُسانداً وداعماً لكم ولجميع مؤسسات الدولة الوطنية مهما كلفهُ ذلك من صبر وجلد وتحمل فكل الشعب فداءً لأمن مصر القومي .
ثانياً : إن مهاترات أردوغان تركيا المريض النفسي والمختل عقلياً ببحثه عن أوهام الإرث العثماني ودعمه واحتضانه للجماعات الإرهابية وإعلانه عن إرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا ما هو إلا خرقاً واضحاً فاضحاً للمادة الثامنة للإتفاق الموقع في الصخيرات وإنتهاك مُخزي للشرعية الدولية ولعب بالنار على حساب مصلحة الشعب الليبي والأمن بالمنطقة وتهديد لمنطقة الشرق الأوسط وعلى الإعلام المصري الوطني الشريف أن يضع أمام عيون كل الشعب الحقيقة وشعب مصر العظيم الواعي أدرك من قبل وفهم الدور المشبوه للمتأمرين والمشككين والحاقدين والفاسدين الإرهابيين فتصدى لهم بكل قوه وثبات ولا زلت أراهن على عظمة وقوة هذا الشعب العظيم الذي أمن بالأمن والأمان لمصر وتأكد لهُ أهمية التماسك والترابط والوقوف خلفكم للنجاح داخلياً وخارجياً لمواجهة الأطماع الخارجية والأجندات الخاصة فهل يُمكن أن تكون مصر أم الدنيا وتحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي مثل العراق أو سوريا أو اليمن أو ليبيا ؟ لا وألف لا مصر السيسي الآن هي صمام الأمان ورمانة الميزان في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع .
ثالثاً : إن شعب مصر العظيم يعلم أن هذه المرحلة التي نعيشها الآن تحتاج إلى المزيد من التماسك من أجل مصر وأمنها القومي ولدى هذا الشعب ثقةً ليس لها حدود في القوات المسلحة المصرية وشرطة مصر الباسلة والأجهزة السيادية وكل مؤسسات الدولة الوطنية والثقة الكبرى في سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية هدية الله واختياره لنا الفارس النبيل القائد الشريف المخلص الوطني الشجاع الحكيم الظاهرة التاريخية التي تستحق الدراسة بالشرح والتفسير والتحليل والتأمل .
رابعاً : إن المرحلة الحالية تحتاج إلى التصدي بوضوح إلى المؤامرات العدائية التركية والسخافات الأردوغانية والأطماع الإيرانية والأكاذيب والإشاعات الإخوانية التي تهدف إلى النيل من مصر وتعطيل منظومة العمل والبناء والتقدم والتنمية على أرض مصر تلك المنظومة التي تعزف سيمفونية سيساوية بلحن الانتصار والنجاح في كل مجالات الحياه .
خامساً : سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية كلنا معك وخلفك وفداك من أجل مصر وسيظل الجميع مًرتدياً بكل إيمان وعزيمة قفاز العمل و لباس الحب وثوب العشق لك من أجل عيون مصر التي حققت لها الانتصار والرفعة والشرف والمجد .
أدام الله عليكم التوفيق والنجاح والانتصار وحفظكم من كل سوء ومكروه وسدد خطاكم من أجمل مصر وشعبها ولإستكمال مسيرة التنمية والبناء والنجاح والتقدم لمصر العظمى .
تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر