أكدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن ” الخطة الرئيسية للهجرة” التي أعدها وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، للتعامل مع اللاجئين، تحتوي على نقاط إيجابية وذلك على الرغم من الانتقادات التي وُجِهَتْ إليها.
وفي تصريحات لصحف شبكة التحرير “دويتشلاند” الصادرة غدا الاثنين، قال دومينيك بارتش، ممثل المفوضية في ألمانيا:” ليس كل شيء خطأ في الخطة، حتى على الرغم من أن نهج الرقابة والنظام والأمن، فيها، بدا لي قويا بشكل زائد عن الحد”.
وأوضح بارتش أن الخطة تنص ” على سبيل المثال على تحسين المساعدات الممنوحة من الدولة في عملية اندماج اللاجئين بمفهوم الموازنة بين المطلوب منهم والدعم المقدم لهم”، واضاف بارتش أن منظمته ستقدم خبراتها في هذا الشأن للحكومة الالمانية.
كان زيهوفر، زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، طرح قبل نحو أسبوعين، خطته المؤلفة من 63 بندا.
وتنص الخطة على مزيد من الإجبار والعقوبات والرقابة لإحداث ” تحول في اللجوء” في ألمانيا.
في الوقت نفسه، أكد زيهوفر على أن هذه ليست ” خطة رئيسية للائتلاف الحاكم بل خطة رئيسية لوزارة الداخلية”، مشيرا إلى أن هذه الخطة ستزيد سوء وضع طالبي اللجوء القادمين بدون أوراق.
وسيتعين على هؤلاء الأشخاص مستقبلا، الالتزام بالإقامة في مكان محدد والخضوع لإجراءات لجوء متسارعة.
يذكر أن الخطة قوبلت بانتقادات بعضها حاد حتى من داخل أحزاب الائتلاف الحاكم في ألمانيا.
