«الأمم المتحدة» : روسيا وتركيا تعملان على تفاصيل الاتفاق حول إدلب
اعلنت الأمم المتحدة اليوم الخميس ان العمل على “تفاصيل” الاتفاق بين روسيا وتركيا لتفادي هجوم تشنه الحكومة السورية على محافظة إدلب لا يزال جاريا، مشيرة إلى أن الخطر على السكان لا يزال ماثلا.
وقال يان ايغلاند رئيس بعثة الأمم المتحدة للعمل الإنساني في سوريا للصحافيين في جنيف “هذا ليس اتفاق سلام. إنها صفقة تبعد حربا شاملة”.
وقد توصلت روسيا وتركيا إلى اتفاق لإقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح في إدلب، حيث نصف السكان البالغ عددهم ثلاثة ملايين نزحوا من المناطق التي استعادتها القوات السورية.
وأثناء إحاطة فريق العمل بالاتفاق، أوضح ايغلاند أن المسؤولين الروس والأتراك “ما زالوا يعملون … على التفاصيل”.
وأعرب عن الامل في أن يكون ذلك مؤشراً إلى أن “الحرب الواسعة النطاق قد تم تفاديها” في إدلب رغم تاكيد روسيا أنها ستواصل التحرك ضد المقاتلين الذين تعتبرهم إرهابيين.
وتابع “أرى احتمالا كبيرا لاندلاع كثير من المعارك. نشعر بالقلق حيال المدنيين في هذه المناطق، لذا، فان الامر لم ينته بعد”.
لكنه تدارك انه يشعر ب”الارتياح” حاليا رغم استمرار المخاوف.