أخبار عالميةعاجل

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء تصاعد الصراع في ميانمار

 

أعربت مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الصراع في ولاية راخين في ميانمار في الأسابيع الأخيرة، مشيرة إلى أن جيش ميانمار والمقاتلين المسلحين شنوا هجمات عشوائية تستهدف المدنيين، وذلك في سياق القتال مع جيش “راخين أراكان” الإثني.

وذكرت المفوضية – على لسان المتحدثة باسمها رافينا شامداساني في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة – أن الصراع بين جيش ميانمار وجيش أراكان أدى إلى ظهور تقارير موثوقة عن قتل للمدنيين وحرق للمنازل واعتقالات تعسفية

واختطاف، وكذلك أضرار لحقت بالممتلكات الثقافية.
وقالت المتحدثة إن القتال أثر على المدنيين من مختلف الأعراق في ولايتي راخين وتشين، وساهم في تشريد أكثر من 20 ألف مدني، كما تفاقمت آثار العنف على المدنيين في شمال راخين جراء شبه التعليق للمساعدات الإنسانية من قبل الحكومة منذ يناير 2019.

ودعت مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة جيش ميانمار وجيش أراكان إلى التوقف فورا عن الأعمال القتالية وضمان حماية المدنيين، كما طالبت وبشكل عاجل باستعادة وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق شمال راخين، بما في ذلك تلك المناطق المتضررة من الاشتباكات الأخيرة.

وقالت شامداساني إنه في الوقت الذي يتخذ فيه المجتمع الدولي خطوات نحو المساءلة عن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في السنوات السابقة، فإن الجيش الميانماري يقوم مرة أخرى بهجمات ضد مدنيين، مشيرة إلى أن هذه الهجمات قد تشكل جرائم حرب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى