اعلنت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان يوم الخميس إنه لم يطرأ تغير يذكر على الوضع في إيران على مدى العام الأخير حيث عبرت عن استيائها الشديد من تضييق الخناق على الصحفيين كما أضافت أن تحقيق تقدم على صعيد حقوق المرأة يتسم ببطء شديد.
هذا وبعد يوم من تسليم تقريرها للمنظمة الدولية قالت أسماء جهانجير مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في إيران للصحفيين إن التعذيب منتشر على نطاق واسع في الجمهورية الإسلامية وإن بعض الأشخاص سجنوا هناك لسعيهم من أجل العدالة.
ايضا أضافت أنها لم تحاول تقييم تأثير العقوبات على حقوق الإنسان في تقريرها لأن السلطات الإيرانية لم تسمح لها بزيارة البلاد التي لا تعترف بتفويضها.
من جانب اخر رفضت إيران تقرير جهانجير ووصفته بأنه متحيز، حيث نقل التلفزيون الإيراني عن المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي قوله يوم الخميس “التقرير وراءه دوافع سياسية وغير مشروع ويتسم بالحقد وسيء السمعة”.
كما صرحت إيران إن الدول الغربية تستخدم قضية حقوق الإنسان أداة سياسية للممارسة الضغوط عليها.
