أخبار عربيةعاجل

الأمم المتحدة تدعو لحماية المدنيين في درنة بليبيا

ناشدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم الجمعة جميع أطراف النزاع في مدينة “درنة” ( شمال شرق) بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين.

وحثت البعثة في بيان أصدرته اليوم جميع الأطراف على الوفاء “بالتزاماتهم التي يفرضها عليهم القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان في ضمان حم اية المدنيين، وكفالة دخول المساعدات الإنسانية دون أية عوائق وتيسير الخروج الآمن للمدنيين الراغبين بمغادرة المدينة”.

وأشارت البعثة إلى “وصول التصعيد في المدينة لمستويات غير مسبوقة خلال الأسبوع الماضي مع تزايد الأعمال القتالية ووصولها إلى مناطق مكتظة بالسكان”.

ووصفت البعثة وصول المساعدات الإنسانية إلى درنة بـ”المقيّد إلى أقصى الحدود”، وقالت: إن نقص الغذاء والأدوية في تفاقم، وإن نحو 125 ألف من الأهالي يعانون من انقطاع الكهرباء والماء بشكل متقطع”.

ودعت البعثة جميع الأطراف إلى “السماح بدخول العاملين في المجال الإنساني وإدخال المساعدات اللازمة دون عوائق وبصورة آمنة”، مشيرة إلى تواصل عملها مع جميع الأطراف في محاولة لتهدئة النزاع.

وتشهد مدينة درنة الواقعة شرق بنغازي اشتباكات مسلحة زادت حدّتها خلال الأسبوع الماضي بين قوات “مجلس شورى مجاهدي درنة” أو ما بات يًعرف بـ”قوة حماية درنة”، والقوات المسلحة الليبية في شرق البلاد التي تقوم منذ أكثر من عام بمحاصرة المدينة في محاولة للسيطرة عليها بعد إنهاء الحرب في بنغازي وإعلان تحريرها في يوليو من العام الماضي.

وفي بيان منفصل، قالت البعثة إن 47 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 54 أخرون في ليبيا خلال مايو الماضي، أثناء سير الأعمال العدائية في جميع أنحاء البلاد، بما فيها التفجيرات الانتحارية والسيارات المفخخة.

وأوضحت البعثة أن عدد القتلى في الشهر الماضي هو الأعلى خلال العام الحالي، وكان من بين الضحايا 38 رجلاً و3 نساء و4 صبية وفتاتان لقوا مصرعهم، فيما أصيب 43 رجلاً و3 نساء و6 صبية و3 فتيات بجروح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى