قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة يانس ليركا “إن إعصار (كينيث) الذي ضرب موزمبيق وجزر القمر خلال الأيام الماضية تسبب في تدمير 35 ألف منزل في موزمبيق و200 فصل دراسي”.
وأضاف ليركا – في مؤتمر صحفي بجنيف اليوم /الثلاثاء/ – أنه وفقا لتقارير الحكومة فإن 38 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في موزمبيق، و4 على الأقل في جزر القمر، موضحا أن الأمطار الغزيرة التي أعقبت الإعصار توقفت اليوم في شمال موزمبيق.
وأكد أن عمال الإغاثة يعملون بأسرع ما يمكن لإعداد الرحلات الجوية لإيصال المساعدات، لافتا إلى أن موظفي الطوارئ سيقومون بإجراء المزيد من تقييمات الأضرار والاحتياجات، خاصة وأنه من المتوقع هطول المزيد من الأمطار في الأيام المقبلة.
وأشار إلى أن ما يقرب من 21 ألف شخص يحتمون الآن في مراكز الإقامة بعد أن دمرت قراهم بسبب الإعصار، منوها إلى أن موظفي مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الذين انضموا إلى تقييم جوى قبل أيام أفادوا بأن بعض القرى بدت وكأنها جرفت.
وأضح أن منسق الشؤون الإنسانية في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة قدم مبلغ 13 مليون دولار، منها 10 ملايين لموزمبيق و3 ملايين لجزر القمر، وذلك لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الصحية ودعم المياه والصرف الصحي، مؤكدا أن هناك حاجة إلى المزيد من الموارد، لافتا إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لموزمبيق والبالغة 337 مليون دولار مازالت ممولة بأقل من 30 في المائة.
